أعرب مسؤولون في إيران وتركيا وروسيا عن استعدادهم لتصميم وإنتاج السيارات بشكل مشترك.
ونقلت وكالة "إرنا" عن رئيس رابطة مصنعي قطع غيار السيارات في إيران محمد رضا نجفي مانيش، قوله: "هناك احتمالية كبيرة للتعاون الثلاثي بين مصنعي السيارات وقطع الغيار في الدول الثلاث".
وأوضح أن رابطة مصنعي السيارات وقطع الغيار في تركيا هي التي اقترحت تشكيل اتحاد ثلاثي من الصناعيين الإيرانيين والروس والأتراك لتصميم وإنتاج سيارات للاستخدام الفردي.
وأشار نجفي مانيش، إلى أنه "مع حوالي 400 مليون نسمة وسوق لا يقل عن 800 مليون إذا تم تضمين المناطق المجاورة، فإنه يمكن لهذه الدول الثلاث أن تستحوذ على سوق كبير لمنتجاتها".
علاوة على ذلك، فإنه مع الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وحاجة روسيا الكبيرة لقطع غيار مصنعة في إيران، "يمكن تحقيق هذه الفكرة قريبًا جدًا" بحسب نجفي مانيش.
وأوضح أن "من مزايا مثل هذا المشروع الذي يقترحه الأتراك والذي أثار اهتمام الروس، تصنيع جميع قطع السيارة بإمكانيات هذه الدول الثلاث وتجنب تحويل العملة الصعبة لتوفير قطع الغيار ووجود أسواق تصدير".
وتخضع روسيا وإيران لعقوبات دولية تقوض بشدة عملياتهما التجارية الدولية.
وتملك تركيا التي تصدر سنويا قطع غيار تفوق قيمتها الـ12 مليار دولار، إمكانات تصنيع جيدة جدا في هذا المجال.
ويتمتع الروس بقدرة فنية عالية خاصة في ما يتعلق بالمركبات الثقيلة، بالإضافة إلى وجود مصانع وخطوط إنتاج لتجميع مختلف السيارات في إيران، وكذلك القدرة على التصميم، وهي عوامل تساعد في تحقيق هذا المشروع، بحسب رئيس رابطة مصنعي قطع غيار السيارات في إيران.
واحتلت إيران المرتبة الـ19 بين أكبر مصنعي السيارات في العالم في عام 2021 وفقا لأحدث تقرير صادر عن المنظمة الدولية لمصنعي السيارات. واستنادا إلى بيانات المنظمة، فقد أنتج مصنعو السيارات الإيرانيون 894,298 مركبة في عام 2021، بحسب "إرنا".