أعلن نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجن عسقلان إلى 16 أسيرًا.
وأوضح نادي الأسير في بيانٍ له أن عددًا من المصابين هم من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة، ويقضون أحكامًا عالية منها المؤبد، مشيراً إلى أنّ أول من تم الكشف عن إصابته في سجن "عسقلان"، هو الأسير إياد نظير عمر من مخيم جنين، والذي يعاني من السرطان.
وحمّل نادي الأسير في بيانه إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، علماً أن عدد الأسرى في سجن "عسقلان" يبلغ نحو 35 أسيرًا، من بينهم على الأقل 17 أسيرًا يعانون أمراضًا مزمنة وبحاجة إلى متابعة صحية باستمرار.
والخميس الماضي، حذرت هيئة شؤون الأسرى من كارثة حقيقية قد تطال الأسرى في سجن عسقلان، بعد ظهور عدد من الاصابات بفيروس كورونا.
وقالت حينها يكمن القلق والخطورة في أن سجن عسقلان يحتجز فيه عدد من الأسرى المرضى من الحالات المزمنة والصعبة، كالأسير محمد براش ووليد دقة وموفق العروق وموسى صفوان، وأن وصول الفيروس لهم يعني خطورة حقيقة تهدد حياتهم .