انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح "اكتئاب ما بعد الولادة" ورغم قسوة الوصف وتراوح الأعراض لهذه الحالة إلا أن هذا لا يمنع تعرض الأم بعد الولادة وفي مرحلة النفاس وما بعد ذلك لأعراض نفسية قد تمر مرور الكرام وتنتهي بعد شهور قليلة.
ولكن رغم ذلك فيجب ان تقدم الرعاية الصحية والنفسية للنفساء، وحيث أشارت الدكتورة صفاء عبد المجيد؛ اختصاصية الطب النفسي لبعض الأعراض النفسية التي تعاني منها النفساء وطرق تفاديها، حسب (سيدتي).
متى يظهر اكتئاب ما بعد الولادة؟
بالنسبة لاكتئاب ما بعد الولادة فغير الطبيعي هو ظهور أعراض أخرى وكذلك طول مدته فقد تتعرض الأم لمخاطر منها استمرار الاكتئاب لعدة أشهر، وكذلك قد يعرضها ذلك لنوبات جديدة في الأيام القادمة، تتضمن حاجتها للعلاج عند طبيب نفسي وينعكس ذلك على أطفالها فتجد أن المولود يعاني من صعوبات في التغذية وضعف النمو وتأخر في مهاراته لأن أمه تعاني من اضطرابات يتأثر بها بصورة غير مباشرة.
أعراض نفسية تظهر على النفساء
عندما تحمل أغلب النساء فمن الطبيعي خلال مرحلة الحمل وحتى مرحلة ما بعد الولادة أن تنخفض الموجات الكهرومغناطيسية حول الدماغ.
يؤدي انخفاض الموجات الكهرومغناطيسية حول الدماغ إلى أن ترى الأم بعض الهلاوس البصرية.
تصف النفساء بعض الهلاوس على شكل شبح يقف بجوار سرير الطفل.
وهناك من يرين أشكالاً تحاول خطف المولود.
وكل هذه عبارة عن هلاوس لا يمكن علاجها بمعتقدات شعبية أو خرافات.
فهي بسبب تأثر الدماغ بالتغيرات الهرمونية التي تحدث لجسم المرأة سواء في الحمل أو النفاس.
قد تستمر هذه الأعراض لمدة ستة أشهر بعد الولادة دون قلق.
وقد عولجت هذه الهلاوس قديماً بوضع الخضاب أي الحناء وكذلك السدر المطحون وعجنهما على رأس الأم.