تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لمسن فلسطيني في مدينة نابلس، وهو يبكي وينتقد السلطة الفلسطينية، بسبب "تخليها" عن حماية الشبان الفلسطينيين المقاومين، الذين يغتالهم الاحتلال وآخرهم الشهيد إبراهيم النابلسي، وآخرين اغتالهم الاحتلال قبل أيام.
وقال المسن، إن "العجوز المتربع على صدورنا بالقهر والاغتصاب، من أجل تناول الغداء، يرافقه ألف عنصر، حتى لا يدخل الغبار إلى أنفه، لكن حين يحاصر شاب بعمر الورد، يتركونه ليموت".
وأضاف: "يأتون بعد ذلك لأخذ واجب العزاء.. القائد الفلاني والمسؤول الفلاني والرتب، وظيفتكم ليست تقديم العزاء، لكن وظيفتكم هي منع حدوث العزاء".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من محاور عدة قبل أيام وأشعلت اشتباكات عنيفة مع مقاومين.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلا يتحصن فيه المقاوم إبراهيم النابلسي، وأطلقت قذائف عدة عليه. بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في المكان.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، إن "القوات ووحدة اليمام الخاصة حاصرت منزل أحد المطلوبين في نابلس، وهناك تم تبادل إطلاق النار".
قاد إبراهيم النابلسي كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" في نابلس، ونشط في المقاومة الشعبية، وأدرج جيش الاحتلال اسمه على لائحة المطلوبين.
ونجا النابلسي من محاولتي اغتيال، وقبل أسبوعين نجا النابلسي من محاولة قوات الاحتلال اغتياله.
وتزعم قوات الاحتلال أن النابلسي كان يقف وراء تنفيذ عشرات عمليات إطلاق النار على حواجز عسكرية ومستوطنات.
" لما بنزل العجوز اللي متربع على صدورنا خاوة يتغدى بنزل اكثر من الف عنصر يحموه من الوهم، ولما يتحاصر عنا شب بعمر الورد بتركوه ليموت، وبيجوا ع العزا .
— الحج مش هيك (@MshHyk2) August 11, 2022
بكاء حاج نابلسي من تخاذل السلطة في الدفاع عن النابلسي
الحج لخص كل الواقع المرير بدقة، من زمان والله ما سمعت كلام قوي زي هيك. pic.twitter.com/XwABrDMsrK