توجهت القوى الوطنية والإسلامية بالتحية إلى الأسرى في زنازين الاحتلال الذين أعلنوا بدءا من اليوم عن العصيان داخل السجون لمدة أسبوعين، رفضا لكل جرائم الاحتلال، وحيت تفعيل لجنة الطوارئ العليا التي تمثل كل الفصائل داخل السجون وكممثل للحركة الأسيرة.
ودعت القوى في بيان لها، إلى توسيع المشاركة في الفعاليات الخاصة بالأسرى أمام الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية في كل المحافظات والفعاليات المطالبة بإطلاق جثامين الشهداء من مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال الذي يحتجزهم في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتواصلة ضد شعبنا.
وأكدت القوى أهمية تضافر كل الجهود، من أجل إنقاذ حياة الأسير خليل عواودة المستمر في إضرابه عن الطعام، رافضا تجميد الاعتقال الإداري حتى إطلاق سراحه، وإنقاذ الأسرى المرضى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وخاصة الأسير ناصر أبو حميد الذي يتطلب نقله فورا إلى مستشفيات فلسطين وفي الخارج لمواكبة وضعه الخطير نتيجة إصابته بالسرطان، وإنقاذ حياة الأسير أحمد مناصرة.
وشددت على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في مواجهة جرائم الاحتلال المتصاعدة والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية: "إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من مخاطر ما زالت ماثلة في ظل حلول ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك قبل ثلاثة وخمسين عاما، ومحاولات الاحتلال قائمة ودائمة في سبيل تقسيمه زمانيا ومكانيا".
وأكدت رفضها وإدانتها لجريمة المساس بمؤسسات المجتمع المدني وتحديدا المؤسسات السبع التي تم استهدافها في محافظة رام الله والبيرة، ما يشكل قرصنة واستباحة، تتطلب موقفا دوليا حازما لوقف هذه الانتهاكات والجرائم، ومحاسبة الاحتلال عليها.