يباشر 500 حافظ وحافظة في قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، سرد القرآن الكريم وسرده كاملًا غيبا على جلسة واحدة.
ولقي مشروع "صفوة الحفاظ" اهتماما كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاء بهذا الجهد والاهتمام بكتاب الله وحفظه في قطاع غزة رغم الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
ويبدأ برنامج اليوم القرآني الذي يحمل عنوان "صفوة الحفاظ" من صلاة الفجر وستختتم فعالياته قبيل المغرب، في مسجدين، الأول مسجد التقوى للطلاب، والثاني مسجد الشافعي للطالبات، من جميع مناطق القطاع.
وقال مدير عام دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة أ.بلال عماد إن مشروع "صفوة الحُفاظ" هو من المشاريع المميزة والنوعية، حيث نخرج سنويا بحدود 1000طالب وطالبة وبعد ذلك ينتقل الى رحلة جديدة في تثبيت حفظ القرآن وصولا لمرحلة تسميع الكتاب كاملاً على جلسة واحدة.
وأوضح عماد أن مشروع الصفوة الذي يعقد اليوم هو الأول من نوعه على مستوى العالم، وسيشارك فيه نحو 500 طالب وطالبة لتسميع كتاب الله كاملاً على جلسة واحدة، ويبدأ من الفجر حتى المغرب.
وأضاف: "نشيع بدار القران ثقافة اتقان حفظ كتاب الله تعالى وتثبيته ونجتهد مع الطلبة والطالبات في هذه الرحلة المباركة، حتى إذا ما أمَّ أحد الحُفاظ الناس يكون متمكناً في حفظه".
وأوضح أنه سيتم تخريج ما يزيد عن 1000 حافظ وحافظة من مخيمات المتميزين من الطلبة متنصف نوفمبر القادم، حيث يعكفون خلال الإجازة على إتمام حفظ كتاب الله تعالى.
وتابع: "لدينا برامج عديدة ورئيسة بدار القرآن، والبرنامج الأول هو تحفيظ كتاب الله ويلتحق به على مستوى قطاع غزة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.".
وأشار إلى أن دار القران الكريم منذ انطلاقها عام 1992 تواصل جهدها وسعيها ومسيرتها نحو خدمة كتاب الله تعالى وتقديم نماذج فريدة ومميزة من الحافظين.