كذبة جديدة أطلقها الناطق باسم أجهزة السلطة طلال دويكات، والتي قال فيها "إن أجهزة السلطة لا يوجد لديها أي معتقلين سياسيين في سجونها".
وقال دويكات في تصريح صحفي صادر عنه في 23 أغسطس 2022: "لا صحة لادعاءات حركة "حماس" أو غيرها حول وجود اعتقالات سياسية أو ملاحقة لأحد، إلا في إطار معالجة قضايا الخروج على القانون والنظام، وحفاظا على السلم الأهلي".
تصريح دويكات والذي جاء رداً على البيان المشترك الصادر عن حركتي "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، والذي طالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة: "ما هو مؤلم أنه في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة على شعبنا الفلسطيني قيادة وشعبا، وآخرها الهجوم الشرس على رئيس السلطة محمود عباس على خلفية موقفه الوطني في مواجهة الرواية الإسرائيلية، وعرض مأساة شعبنا أمام العالم، تأتي مع الأسف "حماس" لإصدار الفتاوى والتصريحات، التي من شأنها خلق البلبلة في الشارع الفلسطيني".
وأثارت تصريحات دويكات حالة من السخرية الممزوجة بالحنق على السلطة التي تمارس أبشع أنواع الاعتقالات السياسية والتعذيب في سجونها بشهادة مؤسسات حقوقية دولية ومحلية.