أعلنت هيئة الأسرى اليوم الخميس أن إدارة سجن نفحة تغلق غرف أسرى حركة الجهاد الاسلامي، وتمنعهم من الخروج لساحة الفورة.
وبينت الهيئة ان الأسرى أمهلوا الإدارة حتى ساعات ظهر اليوم، ان لم تتراجع عن تصعيدها وتعيد فتح الغرف تعد بانفجار حقيقي للأوضاع في السجن، علماً بأن هذا الإجراء تم أمس في سجن النقب.
واقتحمت قوات خاصة تابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأربعاء، عدة أقسام في سجن النقب، بحسب ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
وذكر نادي الأسير، في بيان، أن القوات المُقتحِمة أغلقت الغرف بالأقفال، وقطعت الكهرباء عن الأسرى. وأضاف: "حالة من التوتر الشديد تسود السجن".
بدورها، قالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن "حالة من الغليان تسود في أوساط الأسرى في سجن النقب، والذي يعد أكبر سجن إسرائيلي".
وأوضحت أن الأقسام المستهدفة تعود لمعتقلي حركة "الجهاد الإسلامي".
وبيّنت أن نحو 1400 أسير فلسطيني يتواجدون في سجن النقب.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد أفاد في وقت سابق، بأن "الأسرى يواصلون تنفيذ خطواتهم، التي شرعوا بها منذ يوم الإثنين، للتمرد على قوانين السجن، وتتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى بالفحص الأمني، وإرجاع وجبات الطعام".
ويحتج الأسرى على نية إدارات السجون "فرض إجراءات للتضييق على المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها".
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 4550.