قال الشيخ خضر عدنان، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ بضعة أيام في مقر الصليب الأحمر بالبيرة، إنه يتعرض لضغوطات متعددة، للانتقال إلى مكان آخر، بعد تحويل الصليب الأحمر تصاريح أهالي أسرى رام الله إلى أريحا. وأشار عدنان في تصريحات صحافية،أن الصليب الأحمر أجرى اتصالات مع قيادات من حركة الجهاد الإسلامي، وجهات رسمية فلسطينية، في محاولة لثنيه عن الإضراب داخل مقر الصليب بالبيرة، مؤكدا أنه مستمر على موقفه. وبين عدنان أنه تلقى اتصالات عدة من أسرى داخل السجون، وأهالي الأسرى، وفعاليات فلسطينية شتى، تدعمه وتؤيد إضرابه، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال. واتهم عدنان منظمة الصليب الأحمر بالرضوخ لسياسات الاحتلال، ومحاولة زيادة الضغط على أهالي الأسرى والتنكيل بهم، مخاطبا إياها: "ما هكذا تورد الإبل". واعتبر عدنان محاولة اتخاذ قضية منح التصاريح ذريعة للضغط عليه، فاشلة، وأن أغلبية أهالي الأسرى الذين زاروه في المقر، شدّوا على يديه في الإضراب. بدوره، قال عميد الأسرى السابق نائل البرغوثي، إنه لا بد من ممارسة ضغوط على منظمة الصليب الأحمر، بخاصة مقراتها الرئيسية في الخارج، لتعديل سياساتها لتنصف الأسرى وأهاليهم. وأوضح البرغوثي أنه مع خطوة الشيخ عدنان في الإضراب، لكنه استدرك ذلك بالقول إن الإضرابات الفردية بحاجة لنقاش معمّق، كون التجربة أثبتت أن تلك الإضرابات مرهقة للشارع وقواه، وبحاجة لبرنامج موحد
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.