أكد نقيب الصيادلة في الضفة الغربية، د. أيمن الخماش، أن الاحتلال يلعب دوراً مهماً وبارزاً في عملية دخول الأدوية مهربة من الأردن إلى الضفة الغربية.
وقال الخماش في حديث صحفي: إن "هناك مناطق لا يوجد سيطرة فلسطينية عليها، وتعتبر منافذ لتهريب الأدوية مثل المعابر".
وأضاف أن "منطقة كفر عقب شمال القدس وبرطعة في جنين تعتبرا ضمن هذه المناطق، حيث لا يوجد رقابة كافية من وزارة الصحة الفلسطينية عليها، بسبب تدخُل سلطات الاحتلال".
وبين أن هناك وجود أدوية منتهية الصلاحية في أسواق تلك المناطق، وأن وزارة الصحة تتابعها ضمن عملية التفتيش الدورية.
وأوضح أنه "سيتم مصادرة الأدوية غير الرسمية من الصيدليات، و تحويل أصحابها للمساءلة القانونية من خلال مجلس التأديب المُشكل من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة حيث يمتلك الصلاحيات والعقوبات التي وضعها القانون، اعتبارًا من الغرامة المالية حتى سحب رخصة مزاولة المهنة وإغلاق الصيدلية".
وكشف عن دور وزارة الصحة ونقابة الصيادلة في الحد من هذه الظاهرة، وذلك من خلال زيادة التفتيش والرقابة على المعابر والمؤسسات الصيدلانية، موضحًا أن "الكادر في الوزارة غير كافي للرقابة الدائمة على الصيدليات".
وأشار إلى أن "الأدوية المُهربة تدخل عن طريق تُجار أو عبر حاويات متنقلة "كونتينرات" لبضائع أخرى، من ثم تباع في الأسواق الفلسطينية".
واختتم حديثه بأن "الاحتلال يلعب دورًا بارزًا في إدخال تلك الأدوية بشكل متعمد، من خلال تساهله في الرقابة على المعابر".