أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن ما نشر من نتائج تحقيق لجيش الاحتلال حول اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة في أيار/ مايو الماضي في جنين، ومحاولة الاحتلال نفي تورط جنوده بشكل متعمد، وإزاحة تهمة مقتلها مع ترجيح إمكانية اصابتها بطريق "الخطأ" هو بمثابة قتل للضحية مرتين.
واعتبرت الشبكة، في بيان لها اليوم الإثنين، أن ذلك يعتبر محاولة فاشلة وبائسة لتبرئة قوات الاحتلال ليس فقط من قتل أبو عاقلة، وإنما من مجمل ما تقوم به من عمليات إعدام وقتل بدم بارد في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل شبه يومي.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية باستكمال خطواتها وصولا لتحقيق نزيه ومهني وشفاف حتى كشف الحقيقة كاملة، من أجل تقديم مجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية حتى ينالوا عقابهم.
وجددت الشبكة التأكيد على أن محاولات الاحتلال تضليل العدالة الدولية، وبث الأكاذيب، ومساعيه الهادفة لطمس حقيقة ما جرى لن تنطلي على أحد في العالم، الذي بات يدرك مستوى ما يقوم به من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، كما جددت مطالبتها بالعمل على توفير حماية دولية للجسم الصحفي الفلسطيني، والعاملين في وسائل الإعلام، الذين يواصلون عملهم من أجل نقل الحقيقة رغم قمع واستهداف الاحتلال لهم.