يواجه الإسباني سانتي مينا مهاجم الشباب السعودي أزمة كبيرة داخل بلاده، قد يكون لها تداعيات خطيرة على مسيرته.
ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن وزارة العدل الإسبانية استدعت سانتي مينا وحددت له يوم الخميس المقبل للتواجد في مدينة ألميريا.
وأوضحت الصحيفة أن النيابة الإسبانية ترى أن هناك مخاطر متزايدة بالهروب من العدالة بعد أن غادر اللاعب البالغ من العمر 26 عاما من إسبانيا إلى السعودية للانتقال إلى صفوف الشباب.
وسيتعين على سانتي مينا المثول يوم الخميس أمام محكمة ألميريا الإقليمية لجلسة الاستماع التي سيتقرر فيها ما إذا كان قد دخل السجن المؤقت لقضاء عقوبة السجن لمدة 4 سنوات.
وكان مينا حكم عليه في أول درجة بالسجن لـ4 سنوات في شهر مايو/ أيار الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في عام 2017 خلال إجازة في بلدية موجاكار، بالإضافة لتعويض بقيمة 50 ألف يورو عن الأضرار المعنوية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم منع اللاعب من الاقتراب على مسافة 500 متر من الضحية أو منزلها أو أي مكان آخر متكرر ومن إقامة علاقات معها بأي وسيلة اتصال مباشر، سواء كانت إلكترونية أو عن بعد، أو كتابية أو شفهية أو مرئية، كل ذلك لمدة 12 عامًا.
وتقدم الممثل القانوني لمينا باستئناف على الحكم لدى المحكمة الإسبانية المختصة، مع طلب من إدارة ناديه السابق سيلتا فيجو بالسماح له بالتدريب مع زملائه.
وكانت إدارة سيلتا فيجو حرمت مينا من التدريب مع زملائه لحين النظر في الاستئناف الذي تقدم به، مما جعل محامي اللاعب يهدد النادي الإسباني بأن هذا المنع يمثل خرقاً للعقد الموقع بين الطرفين.
يذكر أن نادي سيلتا فيجو والشباب توصلا إلى اتفاق يقضي بإعارة سانتي مينا للفريق السعودي في 23 أغسطس/ آب بعقد يستمر حتى 30 يونيو/ حزيران 2023.