17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

الأوضاع على شفا الانفجار..

"جماعات الهيكل" تحشد لأكبر اقتحام تاريخي للأقصى

يواجه المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة القادمة موجة كبيرة من العدوان الاستيطاني، عبر الاقتحامات والنفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ"يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

 

حشد للعدوان

وبدأت ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم، حشد أنصارها من المستوطنين لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقدّم مستوطنون من "جماعات الهيكل" التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة، يطالبون فيه بإلغاء أو تقليص الحظر المفروض على إدخال "الأشياء اليهودية المقدسة" إلى داخل الأقصى، والسماح بأداء بعض الصلوات التلمودية الممنوعة، وكذلك النفخ في "الشوفار" أو البوق، خاصة مع اقتراب "رأس السنة".

وبحسب الالتماس، فإن "ادعاءات شرطة الاحتلال بشأن وجود قواعد لزيارة المسجد الأقصى، تمت بموافقة المستوى السياسي، مجرد ادعاءات كاذبة بشكل واضح".

واعتبر أن "منع إدخال الأشياء اليهودية المقدسة هو حظر عنصري يفرض على اليهود المتدينين فقط، ولا يوجد أي تشريع أو قرار واضح يمنع ذلك"، كما ورد في القناة العبرية السابعة.

وأشار الالتماس إلى أنه "منذ بداية عام 2020، سُمح لليهود بالصلاة علانية وبحرية وبأعداد كاملة في الحرم القدسي، دون أي ضرر للأمن أو السلام العام، وأنه زاد عدد من يقتحمون المكان بالمئات كل عام، وقد يتجاوز عددهم هذا العام 50 ألفًا".

وتعتزم "السنهدرين الجديد" المؤسسة الحاخامية المركزية لـ"جماعات الهيكل" نفخ البوق في المسجد الأقصى في "رأس السنة"، وتوجهت لمحكمة الاحتلال للمطالبة بذلك.

وأعلن البروفيسور "هيلل فايس" أحد قياديي "السنهدرين الجديد" الانتهاء من تصنيع بوق من قرن الكبش يطابق "الشروط التوراتية"، تمهيدًا للنفخ به داخل الأقصى، فيما أبدى أعضاء من "السنهدرين" وعلى رأسهم الحاخام "يسرائيل أريئيل"، استعدادهم لتنفيذ هذه المهمة.

وتحضيرًا للعدوان على الأقصى في موسم الأعياد، أعانت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة عن توفير مواصلات من كل أنحاء فلسطين المحتلة إلى الأقصى، لحشد أكبر عدد ممكن من المقتحمين.

المصدر: فلسطين الآن