التقى وفد باكستاني، من بينهم وزير سابق في الحكومة، بمسؤولين بوزارة الخارجية التابعة للاحتلال في القدس المحتلة، بحسب ما قاله زعيم المجموعة ومنظمو الرحلة.
ويضم الوفد ممثلين عن منظمة باكستانية تروج لـ"حوار الأديان" وهي غير حكومية مقرها الولايات المتحدة تأسست في أعقاب اتفاقات أبراهام، والتي توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020.
وأفسحت الاتفاقات المجال أمام تطبيع علاقات "إسرائيل" مع أربع دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
وقال وزير التنمية السابق ورئيس مجلس الكريكيت الباكستاني، نسيم أشرف، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف: "نعم، أنا في القدس مع وفد لتعزيز الانسجام بين الأديان"، وفق تعبيره.
ورفض أشرف وهو رئيس الوفد، إعطاء أي تفاصيل أخرى عن أعضاء الوفد الآخرين.
ولا تقيم باكستان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وترفض الاعتراف بها.