قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، الأربعاء ، إن المصالحة الوطنية الفلسطينية "لا تزال تدور في ذات المكان ومواقف القيادات الكبرى في حماس وفتح متباينة بشأن ملفات المصالحة كالانتخابات وتشكيل حكومة توافق وطني وضرورة حل كافة ملفات المصالحة كرزمة واحدة وبالتوازي"، الشيء الذي يظهر كل يوم مزيداً من العقبات أمام احتمالية إنجاز ملف المصالحة في المدى القريب. وأكد دويك خلال ندوة سياسية بعنوان "منظمة التحرير والمصالحة الوطنية" في رام الله، أن أطراف المصالحة ما زالوا إلى الآن يراوحوا مكانهم، مشدداً على ضرورة إحداث اختراق وتقدم في المصالحة لوضع القضية الفلسطينية على سكة الحديد لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني . وأوضح دويك "لا يزال هناك عقبات أمام المصالحة نتيجة التباين الملحوظ في مواقف القيادات الكبرى في حركتي فتح وحماس، والمصالحة أصبحت رهينة لإجراء الانتخابات في وقت من المفترض فيه إتمام المصالحة أولا ومن ثم الانتخابات". وقال "لست متشائما ولا متفائلا لحد الإفراط في إمكانية نجاح مساعي المصالحة"، مضيفاً "لا زلنا في بعض الدوائر نعول كثيرا على الموقف الأمريكي المدان باتخاذ حق الفيتو ضدنا والذي ينظر لصالح الاحتلال بعين مفتوحة ولصالح القضية الفلسطينية بعين مغلقة". [title]تفعيل المنظمة[/title] ولفت دويك، إلى إن موضوع المنظمة، التي اتفق على تفعيلها وإعادة بنائها عام 2005 في اتفاق القاهرة "لم يمس بالشكل المأمول" في اجتماعات القاهرة الأخيرة رغم اتفاق الكل الفلسطيني على أن المنظمة هي "الجامعة للكل الفلسطيني". وشدد على ضرورة إعادة هيكلة منظمة التحرير لتستوعب كافة الفصائل والقوى السياسية بناء على أسس ديمقراطية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.