لا تزال تداعيات إقالة الألماني توماس توخيل من منصب المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي مستمرة، رغم مرور عدة أيام على القرار.
وكان تشيلسي اتخذ قرارا مفاجئا بإقالة توخيل بعد 7 أيام فقط على انتهاء فترة انتقالات صيفية تاريخية للنادي، الذي أنفق مبلغًا قياسيًا قدره 272 مليون جنيه إسترليني، وهو الأعلى في ميركاتو واحد بتاريخ كرة القدم.
وجاء رحيل المدرب الألماني بعد ساعات من هزيمته 0-1 أمام دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي عقب بداية سيئة للموسم أيضا بالدوري الإنجليزي، ليحل محله مدرب برايتون السابق، جراهام بوتر، بعد فترة وجيزة.
ووفقا لما كشفته صحيفة "تيليجراف" البريطانية، فإن توخيل من الممكن ترحيله من الأراضي البريطانية قبل أعياد الميلاد (الكريسماس) بعدما وضعه تشيلسي في مأزق.
وأضافت الصحيفة أن المدرب الألماني وصل بتأشيرة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يعني أن لديه مهلة 90 يوما فقط من الإقالة للبقاء بشكل قانوني في المملكة المتحدة، غير أن ذلك لم يتم تأكيده من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وقال ممثل عن توخيل لصحيفة "تيليجراف": "سنتصرف وفقًا لقواعد المملكة المتحدة ونتأقلم مع جميع الخطط المستقبلية، لم يتم اتخاذ القرارات النهائية بعد".
ولا يزال توخيل مقيمًا بالقرب من مقر تدريبات تشيلسي "كوبهام" في لندن، كما يذهب أطفاله إلى المدرسة محليًا، ويبدو سعيدا للبقاء في إنجلترا بالوقت الحالي، وفقا للتقارير.
يذكر أن تشيلسي أنفق أمواله في الميركاتو الصيفي نظير التعاقد مع مارك كوكوريلا، رحيم سترلينج، كاليدو كوليبالي، كارني تشوكويميكا، سيزار كاسادي، جابرييل سلونينا، أوماري هاتشينسون، ويسلي فوفانا، بيير إيميريك أوباميانج ودينيس زكريا