شرع ستة معتقلين سياسيين في سجون السلطة بإضراب مفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم التعسفي.
وأفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن الأسرى المحررون المضربون عن الطعام هم أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وخالد النوابيت ومنذر رحيب وقسام حمايل.
وأوضحت أن أجهزة السلطة تغيب الشبان الستة في سجونها منذ 112 يوماً على خلفية قضية "منجرة بيتونيا".
وقالت الناطقة باسم أهالي المعتقلين السياسيين، أسماء هريش، إن المعتقلين الستة تم نقلهم يوم الأربعاء الماضي إلى سجن بيتونيا بعد تحويل ملفهم السياسي إلى قضية جنائية.
وأوضحت أن المعتقلين الستة متواجدون مع معتقلين جنائيين، ويعانون من سوء المعاملة وسوء المكان المتواجدين فيه، والتعامل معهم "كمجرمين".
وأشارت هريش إلى أن قلق العائلات زاد على أبنائهم في ظل تواجدهم بين معتقلين جنائيين على خلفية جرائم منها القتل والسرقة والمخدرات، ما يعرضهم للخطر في مثل هذه البيئة.
وأكدت أن المعتقلين السياسيين يناشدون كافة المؤسسات الحقوقية وكل أحراء شعبنا الشرفاء من أجل إنقاذهم من هذا السجن وهذا العذاب.
وأضافت: "أسرى محررون أمضوا سنوات عديدة في سجون الاحتلال يتم معاملتهم كمجرمين، ويتم التضييق عليهم بشكل خاص، ومحاكم أحكامها غير عادلة وتوجيه لائحة اتهام بعيدة كل البعد عما تم التحقيق معهم.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، على خلفية توجهاتها السياسية، وتركزت الحملة المسعورة في نابلس بسبب الأحداث الأخيرة التي اندلعت عقب اختطاف المطارد مصعب اشتية.
وارتفع عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إلى أكثر من 54 معتقلاً، بينهم قاصرين وطلاب وصحفيين ومحاميين ونشطاء.