17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

في عيد "العرش"..

"جماعات الهيكل" ترصد مكافآت مالية للمستوطنين الذين سينفخون في البوق

رصدت "جماعات الهيكل" المزعوم مكافآت مالية لكل مستوطن مقتحم ينفخ البوق ويدخل "القرابين النباتية" إلى المسجد الأقصى المبارك في عيد "العرش" العبري، الذي يُوافق الأسبوع المقبل.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن "جماعات الهيكل" المتطرفة عرضها مكافأة بقيمة 500 شيكل (140 دولار) لكل متطرف يتمكن من نفخ البوق في المسجد الأقصى، أو يتمكن من إدخال "القرابين النباتية" إليه، طوال أيام "عيد العُرش"، والذي يلي "عيد الغفران"، خلال الفترة الممتدة من 10-17 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

و"القرابين النباتية" هي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات، يتم إدخالها للأقصى لتقدم "قربانًا إلى روح الرب"، باعتبارها "تحل في الهيكل" وفق اعتقادهم المزعوم الذي تقوم عليه "العبادة القربانية"، وهي خطوات للزعم بأن "الأقصى هو الهيكل المزعوم الذي تحل فيه روح الرب".

ودعت الجماعات المتطرفة عناصرها وجمهور المستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم، محددة ذروة عدوانها القادم على المسجد لتكون يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر الجاري بمناسبة "عيد العرش".

واعتبرت أن مثل هذا الاقتحام "فرصة لا تتكرر إلا مرة كل سبع سنوات"، معتمدة في ذلك على "أمرٍ توراتي جاء في سفر التثنية يفرض على اليهود أن يجتمعوا في اليوم الأول من الأيام الوسطية لـ(عيد العرش) في السنة التالية للسنة السبتية مباشرة".

وخلال "رأس السنة العبرية" الذي وافقت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، حاول مستوطنون نفخ البوق داخل باحات الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال أخرجتهم.

وكانت "جماعات الهيكل" تتطلع إلى نفخ البوق بشكل علني وجماعي داخل الأقصى، وتحت حماية شرطة الاحتلال، خلال "رأس السنة"، زاعمة أن أحد متطرفيها تمكن من نفخ البوق 17 نفخة قبل أن تخرجه الشرطة من المسجد.

ونفخ البوق بالمسجد الأقصى في نظر الإسرائيليين إعلان "هيمنة وسيادة عليه، وانتقالًا من زمانه الإسلامي إلى زمانٍ عبري جديد، وإنذارًا بقرب مجيء المخلص ليستكمل إقامة الهيكل، وأيضًا تكريس الأقصى باعتباره مركزًا للعبادة اليهودية".

المصدر: فلسطين الآن