قررت محكمة السلطة، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن المطارد القسامي مصعب اشتية ورفيقه المطارد عميد طبيلة بعد 16 يوما على اعتقالهما.
وأوضح المحامي مصطفى شتات أن المحكمة قررت الإفراج عن المطارد مصعب اشتية وعميد طبيلة بعد اعتقال أجهزة السلطة في نابلس.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة في المطارد اشتية برفقة طبيلة، في سبتمبر الماضي، بعد نصب كمين له في المدينة والاعتداء عليه، ما أشعل حالة غضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة في المدينة.
ومصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه قوات الاحتلال أنه "المطلوب الأخطر"، حيث هددت والده باغتياله أكثر من مرة.
ونقلت أجهزة أمن السلطة المعتقل اشتية من سجن الجنيد في نابلس إلى سجن “مسلخ أريحا”، بعد ساعات من اعتقاله.
ومنذ اللحظة الأولى لاعتقاله حتى اللحظة، أعلن مصعب عن شروعه بإضراب مفتوح عن الماء والطعام والدواء، رغم أنّه مصاب بضعف بعضلة القلب، والغدة الدرقية، ما يشكل الإضراب وظروف السجن خطرا كبيرا على حياته.