دانت الرئاسة الفلسطينية اعتداءات المستوطنين المتواصلة على أبناء شعبنا بحماية قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية المحتلة، ولا سيّما الاعتداءات على قرى حوارة، وبيتا، وصرة، في محافظة نابلس، والتي أسفرت عن إصابة العشرات، وترويع الأطفال وتخريب الممتلكات، وقطع الطرق.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن جيش الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين يشنون حربا يومية شاملة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ونحمل حكومة الاحتلال مسؤولية اعتداءات المستوطنين الإرهابية المتواصلة ضد شعبنا، ومقدساتنا، والتي تؤدي الي مزيد من أجواء التوتر والتصعيد، وانفجار الأوضاع في حال استمرارها.
وأضاف: نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخّل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مشددا على أن الاحتلال يستغل الصمت الدولي ليصعد من جرائمه وعدوانه ضد شعبنا، في محاولة لاستغلال الدم الفلسطيني في الانتخابات الإسرائيلية.
وحذر أبو ردينة من خطورة دعوات المتطرفين اليهود لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه يوم غد الخميس، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، ولن نقبل المساس بها اطلاقا، وإذا ما أرادت هذه حكومة الاحتلال وقف التصعيد الخطير الجاري حاليا في الأراضي الفلسطينية كافة، فعليها وقف جرائمها ووضع حد لاعتداءات المستوطنين.