أعلن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، اليوم الخميس، رفضه للتعديلات اللبنانية على صيغة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين.
وحذر مصدر لبناني، أمس الأربعاء، من أن رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمقترحات اللبنانية بشأن ترسيم الحدود البحرية "قد يؤدي لانفجار عسكري وأمني".
وقال المصدر في تصريحات لصحيفة "الأخبار" اللبنانية ، إنه: "في حال قررت حكومة لابيد رفض المقترحات اللبنانية، فهي تعلن صراحة أنها تفتح الباب أمام موجة من التصعيد الذي لا يمكن ضبطه أو الحول دون تحوله إلى انفجار عسكري وأمني على جانبي الحدود".
وذكر موقع "واللا" العبري، عن مسؤول سياسي رفيع (لم يكشف عن اسمه)، إن "رئيس الوزراء لابيد يرفض تعليقات لبنان على اتفاق الغاز".
وأضاف أن "لابيد اطلع على تفاصيل التصريحات التي تتضمن "تغييرات جوهرية وجديدة يسعى لبنان لإدخالها في الاتفاق، وأمر فريق التفاوض برفضها".
ونقل المسؤول عن لابيد قوله "إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال حتى لو انتهى الأمر بعدم إبرام الاتفاقية".
وأردف لابيد "علينا أن نكون مستعدين للتعامل معًا مع أي تهديد خارجي – لا يجوز لنا النسيان أن أعداءنا لم يتخلوا أبدًا عن سعيهم للقضاء علينا، ومع كل عام يمر، يتعين علينا أن نصبح أذكى وأقوى".
من جانبه، حدث وزير الحرب بيني غانتس قائلا "إذا سعى حزب الله إلى إلحاق الضرر ببنيتنا التحتية، فإن لبنان سيدفع ثمنًا باهظًا"، حسب قوله.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان قبل الانتخابات الإسرائيلية أصبحت ضعيفة".
بدوره، قال زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو إن "الضغط الشديد الذي مارسته، دفع لبيد إلى الانسحاب من اتفاق الاستسلام (الاتفاق مع لبنان)".