أعلن جيش الاحتلال مساء يوم الخميس، عن إنهاء التحقيق في قضية استشهاد الطفل الفلسطيني ريان سليمان خلال اقتحامه خربة الدير في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وكان الطفل الفلسطيني ريان ياسر سليمان استشهد بعد توقف قلبه نتيجة الخوف وسقوطه من مكان مرتفع، حينما لاحقه جنود جيش الاحتلال عقب انتهاء دوامه المدرسي في بلدة تقوع الخميس الماضي.
وأفاد المتحدث باسم الجيش أنه تم الانتهاء من تحقيق القيادة في أنشطة قوة الجيش في قرية خربة الدير في فرقة عتصيون الإقليمية، حيث تم الربط بين استشهاد الصبي ريان سليمان ونشاطات القوة.
وذكر أن التحقيق أظهر أنه خلال نشاط روتيني لقوات الجيش لحماية طريق رئيسي في 30 أيلول / سبتمبر، قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على المركبات الإسرائيلية ودخلت قوة من الجيش إلى قرية خربة الدير التي هرب إليها المشتبه بهم.
وادعى أن التحقيق أنه طوال فترة تواجد القوة في القرية، لم يتم استخدام أي قوة أو وسيلة قتالية من أي نوع على الإطلاق (لا أسلحة نارية ولا وسيلة لتفريق المظاهرات).
كما زعم التحقيق أنه لم يتم العثور على أي دليل على سقوط الطفل ريان أو الضرر المادي الناجم عن تصرفات القوة، واستناداً إلى نتائج التحقيق تم استبعاد أي صلة بين الوفاة للصبي ريان سليمان وعمل القوة.