حصد معسكر رئيس حكومة الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو في الاستطلاع الأسبوعي لموقع "معاريف"، لأول مر منذ 4 أشهر، 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي، ما يعني أن بإمكانه تشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات.
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو سيكون قادراً على تشكيل الحكومة في حال ثبت قوته التي منحه إياها الاستطلاع الأسبوعي، والذي يوضح استمرار ازدياد قوة حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو، وبالأساس حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، مع تقدم هذا الحزب للموقع الثالث بين مجمل الأحزاب الإسرائيلية.
ووفقاً للاستطلاع الذي يأتي قبل 24 يوما من الانتخابات المقررة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، فإن حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو سيحصل على 32 مقعدا، فيما يتراجع حزب "ييش عتيد" بقيادة رئيس الحكومة الحالي يئير لبيد إلى 23 مقعداً.
كما يرتفع حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش مقعداً إضافياً ليتربع على الموقع الثالث بحصوله على 14 مقعداً، مقابل تراجع تحالف "المعسكر العمومي" بقيادة (غانتس وساعر وأيزنكوت) مقعدا واحدا ليقف عند 12 مقعداً.
ووفقاً للنتائج التي أظهرها استطلاع "معاريف"، يصل معسكر نتنياهو، المكون إضافة إلى "الليكود" وحزب "الصهيونية الدينية" من حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" الحريديين، إلى 61 مقعداً، بينما لا يتجاوز معسكر لبيد الذي يضم تشكيلة من الأحزاب من اليمين، كحزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان، وحتى أقصى اليسار، كحزب "ميرتس"، وحزب "القائمة الإسلامية" الموحدة بقيادة منصور عباس 55 مقعداً.
وتضاف لهذه المقاعد، التي تضم أيضا حزب "العمل"، 4 مقاعد يحصل عليها أيضا تحالف أحمد طيبي وأيمن عودة في "قائمة الجبهة والعربية للتغيير"، وإن كانت هذه القائمة لا تضم نفسها في المعسكر الذي يسمى إسرائيلياً معسكر التغيير، لكنها لا تنفي رغبة في التوصية على قادة هذا المعسكر للحصول على تكليف لتشكيل الحكومة القادمة، لسد الطريق أمام عودة نتنياهو إلى الحكم.
إلى ذلك، يبين الاستطلاع استمرار اقتراب حزب "البيت اليهودي" الذي تقوده أيليت شاكيد، وزيرة الداخلية الحالية، من نسبة الحسم المحددة رسمياً بـ3.25% من الأصوات، وذلك بحصولها بحسب الاستطلاع على 2.4%.