قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن "إسرائيل" تنفذ سياسة "إطلاق النار بهدف القتل"، والتي أدت إلى استشهاد مئات الأطفال الفلسطينيين، واعتبارها جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
ورد ذلك في بيان، اليوم الاثنين، أدانت فيه الوزارة جريمة الاحتلال الإسرائيلي إعدام الطفل محمود محمد سمودي (12 عاماً) من مخيم جنين.
وتابعت: إن "إسرائيل" تستهدف الأطفال الفلسطينيين بهدف قتلهم وتشويههم، وحرمانهم من حقهم في الحياة، ما يدل على مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال.
وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبةً الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودعت وزارة الخارجية المحكمة الجنائية الدولية إلى البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
واستشهد الطفل محمود محمد سمودي (12 عاماً)، اليوم الاثنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين في الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي.