أثبتت دراسة بأن شرب القهوة والشاي المليئين بالمواد المضادة للأكسدة، لن يساعد في الحماية من الإصابة بالسكتات الدماغية أو حتى من الإصابة بالجنون أو العته. وجاءت الدراسة لتنفي أخرى سابقة لها، أمدت فيها أن المواد المضادة للأكسدة يمكنها أن تساعد في التقليل من احتمالية التعرض لسكتات دماغية. وتتبعت الدراسة النمو العقلي لأكثر 5400 شخص بعمر أكبر من سن الـ 55، وعلى مدى 14 عاماً، ولم تبدو علامات للعته على أي منهم عندما بدأت الدراسة، إذ قسموا إلى ثلاث مجموعات بعد سؤالهم عن مدى تناولهم لأكثر من 170 نوعاً من الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مجموعة منهم نسب إليهم تناول نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، والآخرين تناولهم بشكل متوسط، والمجموعة الأخيرة بتاولها المنخفض لمضادات الأكسدة. وتضم مضادات الأكسدة، مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وعدداً آخر من المواد الغذائية التي يمكنها أن تحمي الخلايا من التلف وتجدد الخلايا المتضررة. ونتج عن الدراسة إصابة حوالي 600 شخص بالعته وإصابة ما يقارب 600 بسكتة دماغية، وأن الذين اعتادوا في نظامهم الغذائي على تناول الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة لم تقل احتمالية تعرض أدمغتهم للإصابة بالعته أو السكتة الدماغية، مقارنة مع الأشخاص الذين اعتادوا تناول نسب قليلة من مضادات الأكسدة. لكن الدراسة أشارت إلى أن 90 في المائة من المشتركين في الدراسة أخذوا مصدرهم من مضادات الأكسدة من القهوة والشاي، في الوقت الذي تتواجد فيه مضادات الأكسدة في مصادر أخرى كالتوت والطماطم والفراولة وغيرها من الأطعمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.