دعت هيئة طلابية في إحدى الجامعات النسائية الليبرالية في الولايات المتحدة إلى تحرير فلسطين ومقاطعة الاحتلال، خاصة في بوسطن بولاية ماساتشوستس، حيث تقع الجامعة.
ونشرت الهيئة الطلابية في كلية ويليسلي للفنون الليبرالية، التي يعود تاريخها إلى عام 1870، مقالاً يدعو إلى "تحرير فلسطين" والشركات المدرجة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في محاولة لتشجيع الطلاب على مقاطعتها.
ووصف المقال الشركات التي تتعامل مع إسرائيل بأنها "مؤيدة للفصل العنصري".
وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إلى أن الهيئة الطلابية في الجامعة دعمت هذا المشروع كأحد سبل وقف الظلم الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، من خلال مقاطعة كل ما يتعلق بإسرائيل.
وتنصلت إدارة الجامعة من دعم المشروع، بعد هجوم إعلامي إسرائيلي واسع النطاق اتهم المؤسسة التعليمية بأن أصبحت "منارة لمعاداة السامية"، على حد تعبير وسائل إعلام إسرائيلية.