علّق المعتقلون الإداريون، اليوم الخميس، إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي استمر 19 يوماً، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وقالت الحركة الأسيرة، في بيان لها، أن قرار تعليق الإضراب، جاء لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.
وأكدت الحركة، أن السعي لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري عبر الإضراب عن الطعام والخطوات التصعيدية الأخرى لن يتوقف إلا بوقف هذه السياسة ورحيل الاحتلال وزواله عن أرضنا.
كما شكروا كل من ساند هذا الحراك والإضراب من مؤسسات وأفراد داخل الوطن وخارجه مع التأكيد على ضرورة استمرار هذه المساندة، موجهين التحية إلى أهالي مخيم شعفاط ومدينة نابلس، الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية الحاقدة
ودعت الحركة الأسيرة، كافة مدن وخيمات الضفة الغربية وأهلنا في الداخل المحتل إلى مساندة المحاصَرين داخل شعفاط ونابلس بكل الوسائل المتاحة.