أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن إقرار الاحتلال الإسرائيلي خُططاً جديدة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي شعفاط وبيت حنينا وبيت صفافا والولجة وعين كارم ولفتا في شمال القدس المحتلة، تصعيد خطير، وجريمة جديدة، وانتهاك واستهتار بكل القوانين والقرارات الدولية التي تجرّم هذا التغوّل الاستيطاني في الضفة المحتلة والقدس.
وقال حمادة في تصريح صحفي: "نعدّ جرائمَ الاستيطان المحمومة التي يرتكبها الاحتلال ضد أرضنا ومقدساتنا محاولات يائسة لفرض واقع جديد على الأرض، لن يفلح في طمس معالم المدينة المقدسة وتغيير حقائق التاريخ".
وأضاف "إنَّنا في الوقت الذي نستهجن فيه الصمت والتقاعس الدولي أمام تصعيد الاحتلال هذه الجرائم والانتهاكات التي تطال أرضنا التاريخية وشعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية، فإنَّنا ندعو إلى تحرّك على كل المستويات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية والحقوقية لتجريم هذه الممارسات، والعمل على وقفها، والانتصار لحقوق شعبنا وقضيته الوطنية، كما ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله إلى مواصلة التصدي لهذه المخططات والمشاريع ومقاومتها بكل الوسائل، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى، حتّى التحرير والعودة".