قال عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، الأب مانويل مسلم "إن الشباب المقاومين حملة السلاح في وجه الاحتلال، يبثون فينا روح الأمان وحق العودة والتحرير".
ورد ذلك في رسالة وجهها "الأب مسلم" لوزراء الخارجية العرب، المقرر اجتماعهم الثلاثاء والأربعاء في القمة التي تستضيفها الجزائر، مؤكداً فيها أن المعترفين بوطن لإسرائيل في فلسطين يساهمون في تهديد الأمة.
وأهاب بالمجتمعين في الجزائر للنظر إلى إزالة الاحتلال، والمساعدة في انتخاب مجلس وطني في صناديق الاقتراع.
وقال "الأب مسلم": إن "أمن إسرائيل واحتلالها هو الذي يتدهور ويُهَدَّد يا أهلنا العرب، نحن الذين لا أمن لنا ولا حماية ولا حقوق ولا تطوّر ولا نموّ ولا سلام ولا عدالة ولا رحمة ولا كرامة ولا حرّية ولا قدس ولا وطن لنا تحت الغزوة الصهيونية".
وأضاف في رسالته: "أمْنُنا نحن يا أمَّتَنا العربية والإسلامية هو الذي يتدهور ويُهَدًّد وأنتم عنا غافلون بوعي وإدراك".
واختتم رسالته أن جنين ونابلس تقاتل معتدين محتلين يهدّدون الوجود بالكامل، وأن احتلال الأرض والمقدسات هو الإرهاب.
وتنطلق القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وسط تحديات كبيرة وظروف وعلاقات معقدة تشهدها المنطقة العربية.
وسبق هذه القمة التوقيع على "إعلان الجزائر" عقب جولة ثانية من الحوارات الفلسطينية بمشاركة 14 فصيلا، بما فيها حركتي فتح وحماس في 13 أكتوبر/تشرين أول.
وتشكلت لجنة عربية برئاسة الجزائر؛ لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وستجتمع بعيد انعقاد القمة العربية.