في وقت تشتعل فيه الضفة الغربية غضبا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتجتهد فصائل المقاومة وفي مقدمتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في إنهاء هذا الملف عبر سعيها لخطف المزيد من جنود الاحتلال، أسوة بما فعلته سابقا بتحريرها لمئات المحكومين بالمؤبدات مقابل الجندي "جلعاد شاليط"، يخرج علينا رئيس الهيئة العليا لأسرى حركة فتح جمال الرجوب، الضابط في جهاز الأمن الوقائي والمحكوم بالسجن لـ30 عامًا، ليعلن للقناة الثانية العبرية الاثنين إن أسرى فتح ضد الانتفاضة وضد خطف الجنود". وقال الرجوب وهو أيضًا ممثل الأسرى بسجن رامون: "نحن في الأيام الماضية بدأنا بترجيع وجبات وخلال شهر مارس سيكون يومي السبت والثلاثاء يومي تصعيد من خلال ترجيع الوجبات واللباس البني وطرق الأبواب". وتابع "نحن لا ندعو لانتفاضة دم، ونحن ضد أسر الجنود، وأنا أعلنها على الإعلام الإسرائيلي أننا ضد خطف الجنود؛ ولكننا نأمل أن تكون عملية الإفراج عنا من خلال عملية سلمية تفاوضية مع الطرف الآخر وهو أنتم كإسرائيليين". ونقلت مصادر مطلعة إن الأسير الرجوب سعى بكل جهده لإفشال الإضراب الأخير عن الطعام (خلال شهر مايو 2012) وقد هدد أسرى فتح في حال مشاركتهم بالإضراب مع حماس . [yt=1991]ضع تعليق اليوتيوب هنا[/yt]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.