طالبت قطر بمحاسبة "إسرائيل" على قتلها الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في مايو آيار الماضي.
جاء ذلك في أثناء كلمة ألقتها مساعد وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، في مؤتمر عقد في فيينا أمس الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأشادت الخاطر بمراسلة قناة الجزيرة المخضرمة وأعربت عن قلقها إزاء "استمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الصحفيين".
ونقلت قناة الجزيرة عن الخاطر قولها إن "قتل الصحفية أبو عاقلة يسلط الضوء على حقيقة أن أساليب الحماية والوقاية لا تكون فعالة إلا عندما تقترن بآليات المقاضاة".
واستشهدت أبو عاقلة (51 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها عملية اقتحام إسرائيلية في مدينة جنين في مايو 2022.
واتهم مسؤولون فلسطينيون وعائلة أبو عاقلة وقناة الجزيرة، إسرائيل باستهدافها وقتلها عمدا.
وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية مكتوب عليها كلمة "صحافة" عندما أصيبت برصاص قناص إسرائيلي.
واعترفت "إسرائيل" بأن نيران إسرائيلية قتلت "على الأرجح" أبو عاقلة، لكنها تنفي بأن جنديًا استهدفها عمدا.
وقالت الخاطر في حديثها إن أبو عاقلة واحدة من "أكثر من 45 صحفيا قضوا على أيدي القوات الإسرائيلية منذ عام 2000".
ويتعرض الصحفيون الفلسطينيون بانتظام للاعتقال والعنف والمحاكمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، كجزء من برنامج "العنف المنهجي" من قبل "إسرائيل"، وفقًا لجماعات حقوقية.
