أدانت حركة الجهاد الاسلامي، مساء اليوم السبت، بشدة اعتقال الناشط السياسي عمر عساف، عضو التجمع الوطني الديمقراطي، من قبل أجهزة رام الله ، ومنع عقد مؤتمر شعبي يدعو لإصلاح منظمة التحرير.
وطالبت الحركة على لسان المتحدث باسمها، طارق عز الدين بالافراج عن الناشط والمناضل عمر عساف، والتوقف عن ممارسة الاعتقال السياسي وملاحقة أصحاب الرأي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
و قال عز الدين إن المطالبة بإصلاح البيت الداخلي هو مطلب وطني، ونرفض أي مساس بالمطالبين بإصلاح المنظمة أو التضييق على الفعاليات الشعبية الداعية للوحدة وإصلاح المنظمة وإعادة بنائها.
و أضاف: "إننا ندعو لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي لارهابه وعدوانه الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".