10.57°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
15.5°غزة
10.57° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة15.5°
الإثنين 30 ديسمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.69

خبر: البطش: المقاومة قادرة على العودة في الضفة

دعا القيادي في حركة الجهادي الإسلامي "خالد البطش" الخلايا العسكرية المقاتلة في الضفة الغربية إلى الاستعداد للمعركة القادمة في ظل الحراك الشعبي الدائر هذه الأيام، مؤكداً أن الضفة قادرة على أن تعود وتستعيد مقاومتها بالرغم من الملاحقات اليومية. وطالب البطش في مقابلة خاصة مع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" اليوم الأربعاء أبناء الشعب الفلسطيني الانخراط والاستمرار في هذه المواجهات. واقترح البطش تشكيل لجان شعبية لإدارة هذه المواجهات واستغلالها بشكل جيد، مؤكداً أنها الطريق الصحيح لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة وطارق قعدان وجعفر عز الدين وغيرهم. وحول قمع أجهزة الضفة للاحتجاجات قال: "السلطة لا تريد لهذه المواجهات أن تستمر أو تتطور"، فحقيقة ما يجري هناك رفض من قبل السلطة وتأييد من قبل الشعب، والثورات الشعبية هي التي تنتصر دائماً وقد تجلى ذلك من خلال الربيع العربي الذي نشاهده. [title]بطء المصالحة[/title] من جانب آخر علل البطش البطء في تقدم ملف المصالحة لـ3 أسباب رئيسة ترجع إلى أخطاء في إدارة ملف المصالحة، والتباعد في المواعيد بين لقاء ولقاء، وعدم تحديد سقف زمني للمواعيد. وكان من المقرر أن يتم تشكيل حكومة توافق لتهيئة الأجواء وإعادة الإعمار، ولكن هذه الأمور تم تأجيلها إلى حين التوافق على تشكيلها بين فتح وحماس. وحول زيارة أوباما إذا ما كانت سبباً في تعطيل المصالحة قال البطش: "هذه الزيارة هي سبب رئيس في تعطيل المصالحة". وأوضح أن زيارة أوباما تتمخض في عدة أمور حول التصالح مع نتنياهو في عقره السياسي، وإقناع "إسرائيل" بالحل السلمي بخصوص الملف النووي الإيراني. وأضاف أن أوباما سيركز في زيارته لرئيس السلطة "محمود عباس" على يهودية الدولة والعودة للمفاوضات بدون شروط، وأنه بهذه الزيارة يحاول إرضاء عباس حتى لا يتحوّل الربيع العربي ضد أمريكا و"إسرائيل". [title]صدمة للشعب[/title] وأوضح البطش أن الأجواء الإيجابية التي تمثلت بين فتح وحماس وتهيئة الرأي العام ولقاءات القاهرة والتسجيل للانتخابات دفعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى التوقع بأن المصالحة باتت قريبة جديدة، ثم بعد ذلك تفاجأ بأنه لم يحدث شيء حتى الآن.