تداول نشطاء مقاطع لتفاعل كويتيين مع القضية الفلسطينية، خلال فعاليات المونديال، وتحديدا مباراة المغرب والبرتغال، والتي نظموا فيها هتافا موحدا في الدقيقة الخامسة والسبعين من المباراة، تذكيرا بعدد سنوات النكبة.
وقال الناشط وعضو رابطة مشجعي فلسطين في الكويت، إن علم فلسطين هو علم العالم كله، واتفقنا على الهتاف لفلسطين في الدقيقة 75.
وأشار إلى أنهم وزعوا قرابة الـ500 علم وكوفية فلسطينية، على الحضور من أجل تذكير الناس بالقضية الفلسطينية حتى خلال المونديال، لافتا إلى أن الأقبال كان كبيرا على ارتداء العلم الفلسطيني.
من جانبه وجه ناشط آخر خلال فعالية المشجعين الكويتيين، التحية للشعب الفلسطيني، وأشار إلى ذكرى النكبة التي استذكرها المشجعون.
فيما ارتدى الناشط شارة كابتن كرة القدم، وعليها العلم الفلسطيني تعبيرا عن التضامن مع القضية الفلسطينية.
راشد الطراروة من رابطة مشجعي فلسطين: علم فلسطين هو علم العالم كله.. وفي الدقيقة 75 سوف نصرخ باسم "فلسطين".. وزعنا 500 علم وكُوفية على الحضور#المغرب_البرتغال#مونديال_قطر2022#كأس_العالم pic.twitter.com/qdy7RFBN8y
— ترند (@trendnetwork_kw) December 10, 2022
رئيس اللجنة الامنية ورئيس التنظيم بـ "كونتينر": تحية حق أهل فلسطين.. 3500 شخص تواجدوا لتشجيع المنتخب المغربي#المغرب_البرتغال#مونديال_قطر2022#كأس_العالم pic.twitter.com/TnQjvAaY9w
— ترند (@trendnetwork_kw) December 10, 2022
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أشارت إلى أن المونديال أتاح فرصة نادرة من التضامن العربي مع فلسطين، حيث وفد المشجعون من مختلف البلدان، يهتفون لفرق بلدانهم ويعبرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية، بالرغم من أن بعض الحكومات العربية، بما فيها الحكومة المغربية، طبعت مؤخرا علاقاتها مع الاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن التطبيع لا أثر له في الشارع العربي، وكشف وجود انفصام لدى القيادات العربية المطبعة عن شعوبها، فالقضية الفلسطينية لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة في كل أرجاء العالم العربي، وفي أوساط المجتمعات العربية في الشتات.
وقالت الصحيفة إن المغاربة كافحوا لما يزيد على الساعتين لإخراج إسبانيا من البطولة، وهم ينبعث من أفواههم الهتاف والتهليل وتعلو وجوههم الابتسامات، وجحافل المشجعين المغاربة بألوانهم الحمراء من ورائهم، والتصق اللاعبون ومدربوهم بعضهم ببعض ينتظرون نشر علم ملفوف هناك، وفي وسط صورة الفريق، نشر العلم الفلسطيني، لكي يطل بكل أمجاده على الجموع فلا تخطئه الأبصار.
وأضافت: "أما وقد تم الانتهاء من هذه المرحلة التي شهدت تصفية 32 فريقا متنافسا، إلى ثمانية تلج مرحلة النهائيات، فقد وقف الفريق ليجلب الانتباه إلى مكان وإلى قضية، يوحدان المشجعين والمواطنين العرب وجدانيا حيثما وجدوا".