21.18°القدس
20.84°رام الله
21.64°الخليل
25.27°غزة
21.18° القدس
رام الله20.84°
الخليل21.64°
غزة25.27°
السبت 29 يونيو 2024
4.75جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.76

من يعقب عباس؟..

صراعات داخلية بين جدران حركة فتح على معركة الخلافة

كشفت صحيفة " هآرتس" العبرية، عن صرعات داخلية وتوتر بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح على خلافة عباس في الحكم.

وأوضحت الصحيفة في مقالها الذي نشرته اليوم الأربعاء، أن المنافسة في الصراع وصل إلى الذروة بين كل من الفتى المدلل لرئيس السلطة محمود عباس، حسين الشيخ، الذي يرافقه هو ورئيس المخابرات ماجد فرج أثناء زياراته السياسية المهمة، وبين جبريل الرجوب الذي يترأس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وهو المنصب الذي يسمح له بإجراء اتصالات يومية مع الجمهور.

وبينت الصحيفة أن هناك العديد من الجهات الرفيقة على مستوى حركة فتح، متخوفون من أن يؤدي هذا الصراع إلى الفوضى، إزاء الإحباط المتزايد في أوساط الشباب والجماعات المسلحة التي تتسع في مخيمات اللاجئين ومدن الضفة.

وتحدثت الصحيفة عن إمكانية حدوث عدة سيناريوهات للحصول على خلافة عباس، والتي تمثلت في أنه "وبحسب الدستور الفلسطيني، إذا توقف رئيس السلطة عن شغل منصبه لأي سبب كان، فإن رئيس البرلمان هو الذي سيدير شؤون السلطة بشكل مؤقت إلى حين إجراء الانتخابات. حتى الآن، لا يوجد مجلس تشريعي عامل بعد سيطرة حماس على القطاع في 2007 والانقسام الذي لا يزال مستمراً منذ ذلك الحين. إضافة إلى ذلك، رئيس البرلمان الذي انتخب في 2006 هو الدكتور عزيز الدويك، رجل حماس الذي لن توافق السلطة بأي شكل من الأشكال قيادته حتى ولو مؤقتاً".

وتابعت الصحيفة العبرية: "يتولى محمود عباس الآن ثلاثة مناصب، المعروف في إسرائيل بأنه رئيس السلطة الفلسطينية، الذي هو منصب تم اشتقاقه من اتفاقات أوسلو، وتكمن قوته في كونه المسيطر فعلياً على مؤسسات الأمن والمؤسسات المالية للفلسطينيين في الضفة. وهو أيضاً رئيس اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، التي تقف على رأس هرم السلطة الفلسطينية وتشكل منظمة أعلى للمستوى السياسي. إضافة إلى ذلك، هو رئيس حركة فتح ورئيس اللجنة المركزية لهذه الحركة، التي تسيطر بالفعل أيضاً على م.ت.ف وعلى السلطة الفلسطينية. لذلك، من سيخلفه، حتى لفترة مؤقتة، سيأتي من صفوف حركة فتح".

وأشارت إلى أن قيادة السلطة في رام الله لديها توجه إلى المجلس الوطني الفلسطيني، والذي يرأسه روحي فتوح، رجل فتح الرمادي والمحسوب على جيل المؤسسين، والذي لا نفوذ سياسياً له أو قدرة على السيطرة بالفعل.

وشددت الصحيفة على أن السلطة تسعى جاهدة لاختيار سكرتير اللجنة التنفيذية في م.ت.ف، حسين الشيخ، الذي يعدّ الرجل القوي في محيط محمود عباس، حيث أن له علاقة مباشرة مع ممثلي الإدارة الأمريكية في واشنطن، وأوروبا. وكذلك المسؤول عن التنسيق المدني مع إسرائيل، وهو الذي يجري الاتصالات اليومية مع جهات إسرائيلية.

ونوهت أن هذه المناصب التي يتولاها الشيخ تضعه في المقدمة ليكون الرئيس المقبل، غير أن هذا لن يتحدد إلا عبر الانتخابات.

وأضافت الصحيفة العبرية أن "من ضمن الطروحات والسيناريوهات التي تطرحها حركة فتح هو اختيار اسم نائب رئيس الحركة محمود العالول كمرشح حل وسط. والذي يعدّ أحد القادة المخضرمين، حيث تذكر فتح اسمه كوريث، لكن هناك شكاً ما إذا كان يستطيع الحصول على كل المناصب التي يتولاها محمود عباس".

وختمت الصحيفة، أخر السيناريوهات المتوقعة وهو تقسيم المناصب الثلاثة التي يتولاها محمود عباس على ثلاثة أشخاص: رئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس م.ت.ف، ورئيس حركة فتح.

المصدر: فلسطين الآن