تدرس الولايات المتحدة رفض منح تأشيرات دخول للإسرائيليين المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف وجرائم ضد الفلسطينيين.
وتبحث السفارة الأمريكية في القدس عن كثب حالات عنف ارتكبها اسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حسب صحيفة "إسرائيل اليوم".
وبحسب التقرير، فإن السفارة تدرس إضافة أسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى قائمة العقبات التي تحول دون الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة. وتشمل أيضًا الأشخاص الذين لم تتم إدانتهم في المحكمة، لكن السلطات الأمريكية سيكون لديها معلومات عن الذين شاركوا في أعمال العنف.
وفقًا للوائح الدخول الدائم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فإن أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أو حرضوا على العنف قد يكونون غير مؤهلين للحصول على تأشيرة، حتى لو لم تتم مقاضاتهم أو إدانتهم في محكمة قانونية.
من المتوقع أن تؤثر السياسة الجديدة بشكل أساسي على المستوطنين الذين يعيشون في الضفة الغربية.
وتأتي الخطوة أيضًا في سياق تغيير الحكومة في إسرائيل وصعود نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة الذين أصبحوا جزءا من تلك الحكومة وسبق أن اتهموا وتورطوا في جرائم ضد الفلسطينيين.