28.87°القدس
28.46°رام الله
27.75°الخليل
28.76°غزة
28.87° القدس
رام الله28.46°
الخليل27.75°
غزة28.76°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

خبر: بالأسماء.. الاعتقال السياسي في الضفة لا يتوقف

يبدو أن أجهزة الضفة رمت بكل ما يقال حول المصالحة وإنهاء ملف الانقسام وراء ظهرها، بل لم تعره أي اهتمام يذكر, هذا ما يمكن ملاحظته من خلال مواصلة تلك الأجهزة لحملتها الشرسة ضد أنصار حركة حماس، فقد شهدت الأيام الماضية تصاعدًا ملحوظاً في عمليات الاعتقال والاستدعاء إلى مقرات جهازي الوقائي والمخابرات. حملة الاعتقالات ترافقت مع تصاعد في عمليات التعذيب والشبح، حيث نُقل عن والدة المعتقل السياسي أكرم شاهين من مدينة الخليل قولها: "إنه يعاني من شلل في يده، علمًا بأنه تعرض للتعذيب الشديد قبل عامين خلال اعتقال مماثل لدى السلطة". الاعتداءات طالت العديد من الصحفيين والإعلاميين ومناصري الأسرى، فقد احتجز جهاز المخابرات في أريحا مراسل قناة الأقصى الفضائية مصطفى الخواجا ومصور شركة "ترانس ميديا" لساعات قبل أن تفرج عنهما، وفي وقت سابق استدعت الأجهزة الناشط الحقوقي ثامر سباعنة وهو أسير محرر وناشط في مجال الأسرى. وترى الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر أن تزايد وتعاظم اعتداءات أجهزة الضفة لم يكن مفاجئاً وكان متوقعاً، كون الاعتقال السياسي جزء من العقلية التي تحكم السلطة على حد تعبيرها. مشيرة إلى أن تصاعد أو توقف الاعتقال لا يتأثر بالأجواء السياسية أو بالحديث عن المصالحة. وتعتقد خاطر أن المطلوب لمواجهة والحد من ظاهرة الاعتقال السياسي يكمن بمواجهة الاعتقالات ورفض الانصياع لطلبات الاستدعاء، وكذلك تصعيد الاحتجاجات والفعاليات الهادفة للإفراج عن المعتقلين السياسيين. [title]الواقع المر[/title] وكانت أجهزة الضفة اعتقلت مهندساً في رام الله، ونقلت أحد المعتقلين من طولكرم إلى سجن جنيد بنابلس، كما واصلت اعتقال أحد الدعاة من بلدة برقين قرب جنين، فيما استدعت قوات الاحتلال محرراً من سجونها, فقد اعتقل جهاز المخابرات الأسير المحرر المهندس علاء سماحة من مكان عمله في شركة حضارة في مدينة البيرة. ويأتي هذا الاعتقال بعدة عدة أيام من ملاحقة الجهاز لسماحة، حيث اقتحم مكان عمله وسكنه بحثا عنه. وأعلن سماحة الإضراب عن الطعام من لحظة اعتقاله احتجاجاً على الاعتقال السياسي. إلى ذلك، نقل جهاز الوقائي المعتقل لديه محمود فريج من ضاحية شويكة في طولكرم لسجن جنيد بنابلس. في وقت يواصل اعتقال الشيخ الداعية نادر مساد 36 عاماً من قرية برقين قرب جنين منذ نحو شهر، في ظل انقطاعٍ كاملٍ لأخباره عن عائلته. يذكر أن مساد متزوج وأب لطفلتين، وهو داعية يحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً، ويحمل السند في التلاوة، وشقيق الشهيدين محمد ومحمود مساد، وسبق أن أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال لانتمائه لكتائب الشهيد عز الدين القسام، واعتقل عدة مرات في سجون الضفة. [title]إعادة الاعتقال[/title] وكشفت معطياتٌ إحصائيةٌ وثقها موقع نبض الضفة الغربية "أمامة" عن اعتقال سلطات الاحتلال خلال شهر شباط المنصرم لثلاثين فلسطينياً بعدما أطلق سراحهم من سجون أجهزة الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين قيادات من حركة "حماس" وأسرى محررين من سجون الاحتلال وطلبة جامعات، بينهم 14 محرراً من نابلس، و5 في الخليل و5 من طولكرم و3 من كل من رام الله وقلقيلية. [color=red][b]وفيما يلي قائمة بالأسماء:[/b][/color] من مدينة نابلس حسني عماد العامودي، والشيخ والقيادي والأسير المحرر ضرار حمادنة من بلدة عصيرة الشمالية، والأسير المحرر الاستاذ زاهر موسى من بلدة زواتا، والأسير المحرر جلال جربوع، والمحرر عبد الحميد فوزي حمايل من بلدة بيتا، والأسير المحرر بكر بلال، والأسير المحرر بهاء يعيش، والأسير المحرر القيادي عمر الجبريني (أبو شرحبيل)، وشداد أبو عمشة من بلدة زواتا، والطالب في جامعة خضوري أمجد بني فاضل من قرية عقربا، والطالب في جامعة النجاح والأسير المحرر محمود صقر عصيدة والطالب في جامعة خضوري مثنى اشتية، والطالب في جامعة النجاح أسامة يامين، والطالب في جامعة النجاح وليد عصيدة وأربعتهم من قرية تل غربي المدينة. ومن طولكرم القيادي والأسير المحرر رأفت ناصيف، والأسير المحرر فادي العموري، والطالب في جامعة خضوري قتادة عمار بدوي، والطالب في جامعة خضوري عمار جهاد عمير (بلعاوي)، والقيادي والأسير المحرر عدنان الحصري - مخيم طولكرم. أما من الخليل، فقد اعتقلت المحاضر الجامعي زين الدين شبانة، وثائر أبو رموز، وعز الدين عدنان أبو تبانة والصحفي مصعب شاور، والأسير المحرر فهد أبو صبيح. ومن رام الله المحامي أحمد أبو فخيدة من قرية راس كركر، والطالب في جامعة القدس المفتوحة نور الدين عبد الرحمن العاروري من بلدة عارورة، والطالب في جامعة القدس المفتوحة عماد وجيه عبد الجواد صالح. ومن قلقيلية القيادي والأسير المحرر رياض ولويل، والشيخ محسن الحردان، وأمجد عوينات.