استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الحكم الصادر بحق قاصرين من بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت، والقاضي بحكمهما حكماً عالياً دون أي مراعاة لعمرهما وكونهما قاصرين . وذكر أقارب الأسيرين لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أنه وبعد تأجيل عدة محاكمات للأسيرين، أصدرت المحكمة الإسرائيلية تجاههم الحكم المذكور بتهمة رشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين. والأسيرين وليد وخليل، وهما طالبين في المدرسة، ولم يتجاوزا سن ال 18 من العمر، اعتقلا في شهر يونيو من منازلهم، بعد اقتحامها وتفتيشها واقتيادهم للمعتقلات. من جهته، قال فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" لحقوق الإنسان، أن المحكمة العسكرية أصدرت حكماً على الطفلين: وليد نصر شقير 16 عاماً، بالسجن مدة عامين، والطفل خليل إبراهيم شقير 17 عاماً بالسجن لمدة عام ونصف. وذكر الخفش، أن الاحتلال يواصل في كل يوم اعتقال العشرات من الأطفال الذين لا يتجاوزون سن ال 16 من العمر، فيحرمون بذلك من دراستهم، ومواصلة مسيرتهم التعليمية. وطالب الخفش بالعمل على إنقاذ هؤلاء الأسرى الأطفال، الذين تستغل إدارة السجون أوضاعهم في كثير من الأحيان وتمارس ضدهم التعذيب الشديد، والكثير من الضغوطات الأمر الذي يعتبر مخالفا لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية . والأسيرين خليل ووليد، اعتقلا في شهر يونيو للعام 2012، بالإضافة لأصدقاء اثنين لهما وهما حسان موقدي 17 عاماً والذي حوكم بالسجن، لمدة سنة ونصف، والأسير عدنان صالح عبودي 17 عاماً، وحكم عليه بالسجن 10 أشهر، ويقبعون جميعهم في سجن مجدو حالياً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.