ردت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، اليوم الخميس، على تصريحات رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس.
واتهم منصور عباس، تحالف "الجبهة" و"العربية للتغيير"، بالمشاركة في رسم المشهد السياسي الحالي، وفتح الطريق أمام عودة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش إلى الصدارة مجدداً.
وقال مصدر في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن" إن منصور عباس كان يسعى للانضمام في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأضاف: أن "التاريخ سيذكر منصور عباس بأنه كان شريكًا للحكومة التي اقتحمت الأقصى أكثر من أي حكومة أخرى، وصَمَتَ أمام الاقتحامات".
وتابع المصدر: "كما سيذكر التاريخ، منصور عباس بأنه زحف وتوسل لدخول ائتلاف نتانياهو- سومتريتش- بن غفير وما زال يتوسل المستوطنين ليقبلوه كما فعل في اجتماع العار مع الحاخام دروكمان زعيم المستوطنين".
وأردف: "منصور عباس يصرخ اليوم لأن اليمين رماه وتخلى عنه بعد أن شق القائمة المشتركة، عندما حصدت 15 مقعدًا وحطم الوحدة الوطنية وفاوض نتنياهو من خلف ظهر زملائه".
وختم بالقول: "من العار أن يتحدث منصور عباس عن العار".
وكان قد اتهم رئيس (القائمة العربية الموحدة) في إسرائيل، منصور عباس، تحالف "الجبهة" و"العربية للتغيير"، بالمشاركة في رسم المشهد السياسي الحالي، وفتح الطريق أمام عودة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش إلى الصدارة مجدداً.
وقال عباس في تصريح لقناة (كان): إن هذين الحزبين ارتكبا فاحشة، بحق المجتمع العربي من خلال ضلوعهما بتولي هذه الحكومة زمام الأمور، وفق تعبيره.
وأضاف: أن ذلك أدى إلى ابرام اتفاقيات ائتلافية تتضمن قوانين وبنوداً كارثية بالنسبة للمواطنين العرب.
وتؤدي الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، الـ 37 اليمين الدستورية اليوم الخميس، وبذلك تبدأ ولايتها رسمياً.