تقدمت الفصائل الوطنية والإسلامية في فلسطين بالتعازي لدولة فنزويلا بوفاة رئيسها "هوجو تشافير" الذي وافقته المنية أمس بعد صراع مع مرض السرطان؛ وذلك لمواقفه الداعمة للحق الفلسطيني. فمن جهتها، تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "بالتعازي الخالصة إلى دولة فنزويلا الصديقة حكومة وشعباً وإلى عائلة ومحبي الرئيس الفنزويلي "هوجو تشافيز"، الذي وافته المنيّة بعد صراع مع مرض عضال عن عمر 59 عاماً. وفي بيان رسمي وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة عنه قالت إن "تشافيز كان في حياته مناضلا وداعماً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن شعبنا الفلسطيني وحريته، ووقف ضد الحرب والعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة"، معربة عن أمانيها أن تبقى فنزويلاً مناصرة لقضايا شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال والغطرسة الإسرائيليلة. بينما أصدرت حركة فتح بياناً قالت فيه إن "الشعب الفنزويلي، والشعب الفلسطيني وشعوب العالم، فقدت مناضلاً، عرف بمواقفه التحررية.. إذ كان يقود أكبر المعارك وأشرسها ضد الظلم والاستبداد في الداخل والخارج، سواء على المستوى الإقليمي، حيث قاد أميركا اللاتينية إلى مرحلة التكامل والتحرر من خلال مشروع "البديل البوليفاري" و"اشتراكية القرن الحادي والعشرين"، أو على المستوى الدولي، حيث سجلت له مواقف مشرّفة في محطات عدة، وأبرزها قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي رداً على جرائمه في لبنان وفلسطين، وهو ما لم يجرؤ عليه يومها أي رئيس أو ملك أو أمير عربي". واعتبرت فتح في بيانها أنها "فقدت صديقا ونصيرا ومدافعا قويا عن القضية الفلسطينية، تميز بمواقفه الداعمة لشعبنا والمؤيدة للحق الفلسطيني .. والذي وقف مدافعا عن فلسطين وفتح أراضيه لشعبنا والجامعات لتعليم أبنائنا.. كما قام بدعم قطاع الصحة والتعليم بالإمكانيات الفنية والإدارية، مؤمنا أن الشعب الفلسطيني هو شعب مناضل من أجل حقوقه وحريته". وفي هذا السياق، توجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعزاء الخالص لشعب فنزويلا وأسرة الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز، وقالت: "إننا نشعر بحزن شديد ونظن أن كل أحرار العالم تشعر بالحزن على وفاته". وأشاد عضو المكتب السياسي للحركة نافذ عزام بالمواقف الداعمة والشجاعة للراحل شافيز للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأوضح أنه كان مناضلاً من أجل الحرية ووقف مع شعبنا وكل الشعوب المظلومة في العالم. وأوضح أن غياب شافيز لهو خسارة للجبهة المعادية للاستعمار، معرباً عن أمله أن تستمر فنزويلا في نفس النهج. بدورها، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس عن فتح بيت عزاء للراحل في مقر حزب الشعب الفلسطيني "احترامنا لأصدقائنا وأنصار قضيتنا أبناء الشعب الفنزويلي".