خبر: حماس: السلطة تعتقل 8 وتحقق بأموال الأسرى والشهداء
06 مارس 2013 . الساعة 01:32 م بتوقيت القدس
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن أجهزة الضفة شنت حملة اعتقالات جديدة في صفوف أنصارها بالضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت ثمانيةً منهم في طولكرم ونابلس والخليل وقلقيلية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة محررين من سجونها أبرزهم الكاتب والناشط في الدفاع عن قضايا الأسرى ثامر سباعنة. ففي نابلس، اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر عماد عواد الشولي من بلدة عصيرة الشمالية، بعد مداهمة منزله والاعتداء بالضرب على زوجته وشقيقه علاء، ومصادرة جهاز الحاسوب والجوال الخاص بالمعتقل. والشولي أسير محرر، أمضى أكثر من عامين في سجون السلطة، و4 سنوات في سجون الاحتلال. كما يواصل الجهاز اعتقال المحرر أشرف عواد، الذي أمضى أكثر من 20 شهراً في سجون الاحتلال، وهو أسير سياسي سابق، بعد أن تم اعتقاله من منزله قبل يومين. وفي الخليل، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الطالب في جامعة الخليل لؤي مشارقة بعد مداهمة منزله، في حين اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد يوسف إخليل (26عاما) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وهو أسير سابق اعتقل مدة 4 سنوات ونصف ومعتقل سابق لدى الوقائي. كما اعتقل الاحتلال الطالب في جامعة الخليل أحمد وحيد صبارنة (21 عاماً) من بلدة بيت أمر، وسبق أن اعتقل شقيقه الدكتور فادي صبارنة قبل ثلاثة أسابيع ولا يزال في تحقيق عسقلان منذ اعتقاله. وفي طولكرم، اعتقل الوقائي الشاب محمد الهمشري (25 عاماً) من سكان الحي الشرقي في طولكرم وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق أمضى فتراتٍ طويلةً من الاعتقال في سجون السلطة، تعرض خلالها للتعذيب الشديد. وداهم جهاز المخابرات بلدة دير الغضون شمال طولكرم واعتقل كلاً من عبد الله نصر الله ومحمد حرز الله وسلمة بدران بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها بشكل عدواني ومصادرة أجهزة حاسوب منها، علماً أن الثلاثة أسرى محررون من سجون الاحتلال ومعتقلون سابقاً لدى أجهزة السلطة. وفي قلقيلية، اعتقل الأمن الوقائي الأسير المحرر علاء صادق عمر (33 عاماً) من قرية سنيريا بعد استدعائه للمقابلة. وفي رام الله، داهمت قوة مسلحة تابعة للأمن الوقائي الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء منزل الأكاديمي والأسير المحرر سائد أبو بها، وأجرت عملية تفتيش بعد دقائق من إخراج زوجته من المستشفى وولادة ابن جديد له، وعلى الرغم من ابلاغهم بذلك، إلا أنهم أصروا على إجراء عملية التفتيش. وأبو البها، أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب 13 عاماً. بدورها، جددت النيابة العامة اعتقال الصحفي محمد عوض من قرية "بدرس" المعتقل لدى جهاز الوقائي ١٥ يوماً على ذمة التحقيق. بدورها، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي بكر عتيلي من بلدة عتيل بعد مداهمة منزله في مدينة نابلس، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سابق لدى أجهزة السلطة. وفي جنين، اعتقلت الكاتب والناشط ثامر سباعنة من بلدة قباطية وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابقاً عدة مرات تم استدعاؤه لأكثر من أربعة مراتٍ للاستجواب من أجهزة السلطة خلال الأسبوعين الماضيين. من ناحيتها، اتهمت عائلة الأسير المحرر نواف القيسي ( 38 عاماً ) من مخيم العزة قرب بيت لحم، جهاز المخابرات باعتقاله صباح اليوم بعد استدعائه للمقابلة. يذكر أن نواف القيسي هو أحد كوادر الجبهة الشعبية في المخيم، وأصيب خلال انتفاضة الاقصى واعتقل لدى الاحتلال 12 عاماً واتهم بمحاولة اغتيال الحاخام "عوفاديا يوسف". [title]أموال الأسرى والشهداء[/title] وفي ذات السياق، نقل موقع الكتروني تابع لحركة حماس في الضفة الغربية عن مصادر خاصة "أسرار" الحملة الأخيرة التي تشنها أجهزة الضفة بحق نشطاء الحركة في مدينة الخليل، بالإضافة إلى عمليات "تعذيب وحشية" أدت إلى نقل بعضهم إلى المستشفيات. وقالت المصادر لموقع "أجناد" إن "أجهزة الضفة تقوم بالتحقيق مع العشرات من الأسرى المحررين على أموال وصلت إليهم أو قاموا بإيصالها لعائلات الأسرى والشهداء، بالإضافة إلى أموال تم ادخلها لأرصدة أسرى حركة حماس في داخل السجون الإسرائيلية". وبحسب المصادر فإن أجهزة السلطة تلقت معلومات من الجانب الإسرائيلي حول وجود حوالات للأسرى داخل السجون تعرف بـ"أموال الكنتين"، حيث بدأت السلطة عملية اعتقال وملاحقة لمعرفة مصادر الأموال التي تم تحويلها. وأضافت تلك المصادر أن أجهزة الضفة تحقق مع المختطفين حول "حسابات الكانتينا" الخاصة بالأسرى وكيفية إدخال الأموال لهم، مشيرة إلى أنها تطالب عوائل الأسرى وبعض من ثبت تقديمه للمساعدة بتسليم الأموال، وإلا فإن مواصلة الاعتقال والتعذيب هو المصير الذي ينتظرهم . كما نقل الموقع عن والد أحد المختطفين تأكيده أن الأجهزة ترفض إطلاق سراح ابنه حتى أن ينال جزاءه –حسب وصفهم-، وذلك بسبب مساعدته في تحويل بعض الأموال لحسابات أسرى داخل السجون، مؤكدا أن أحد المحققين قال له "رح يضل عنا حتى يتعلم إنو مساعدة هيك ناس خط أحمر بالنسبة إلنا". من جانبه، أفاد شقيق أحد الشهداء أن المستحقات المالية التي وصلت للعائلة بالرغم من كونها حق لعوائل الشهداء كانت نذير شؤم وبداية معاناة شديدة، مشيرا إلى أنه تعرض هو وعائلته إلى كم هائل من التهديدات والمضايقات من أجهزة الضفة التي كان آخرها عبارة أحد ضباط الأجهزة لأمه "انتو وابنكم الله لا يردكم المهم المصاري بدنا إياها بالعافية أو بالزور".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.