فشل النواب الأمريكيون، اليوم الأربعاء، في انتخاب رئيس لهم بعد تصويت رابع، في سيناريو غير مسبوق منذ 100 عام.
وحال الخلاف السائد بين الجمهوريين حاليا دون وصول المرشح الأوفر حظا كيفن مكارثي إلى منصب رئيس أعلى هيئة تشريعية في واشنطن، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أرجأ جلسة انتخاب رئيس له من مساء الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، بعد ثلاث جولات اقتراع فشلت خلالها الأغلبية الجمهورية في حشد الأصوات اللازمة لانتخاب مرشحها مكارثي رئيسا للمجلس.
وخلال جولات الاقتراع الأربع المتتالية فشل مكارثي، النائب عن ولاية كاليفورنيا، في إقناع مجموعة من زملائه من مؤيّدي الرئيس السابق دونالد ترمب بانتخابه خلفا لنانسي بيلوسي.
وتعكس هذه النتيجة الخلافات في صفوف الجمهوريين، الذين فازوا بالأغلبية في مجلس النواب، بعد انتخابات منتصف الولاية التي أُجريت في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويحتاج انتخاب "رئيس مجلس النواب"، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه، أغلبية من 218 صوتا. وهي عتبة لم يتمكن كيفن مكارثي من بلوغها خلال جولات التصويت الأربع.