أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بأشد العبارات اعتداء أجهزة أمن السلطة على المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس للمطالبة بالإفراج عن المعتقل مصعب اشتية وكافة المعتقلين سياسياً.
وقالت في تصريح صحفي إن "استمرار سياسات القمع وتقييد الحريات والاعتقالات السياسية في الضفة يصب بشكل كبير في صالح الاحتلال الصهيوني وأعوانه".
وعبرت عن رفضها وبشكل قاطع قيام أجهزة أمن السلطة بإطلاق النار والقنابل على أبناء شعبنا، مؤكدة أنها "جريمة خارجة عن مبادئ وأخلاق شعبنا، وتستوجب محاسبة كل من تورط فيها".
وأضافت: "كان الأجدر بالسلطة أن تتوقف عن هذه الممارسات التي تنتهجها ضد كوادر شعبنا ومقاوميه الأبطال، وأن تتشابك مع إرادة شعبها في مواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية والعنصرية".
وأكدت على أن "ما قامت به أجهزة أمن السلطة من اعتداء على هذه المسيرة السلمية في نابلس يقوض حق الجماهير في الحريات العامة والتعبير عن المواقف السياسية".
وطالبت بضرورة الإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين، والتراجع الفوري عن كل الاعتداءات الآثمة والاعتقالات الجائرة التي تمارس ضد كوادر شعبنا ومقاومينا.
وقمعت أجهزة السلطة بالضفة، مساء الثلاثاء، مسيرة سلمية خرجت وسط مدينة نابلس للمطالبة بالإفراج عن المطارد المعتقل لدى السلطة مصعب اشتية ورفاقه والمعتقلين السياسيين.
