انتقدت عضو مجلس ولاية نيويورك، الناشطة السياسية والمجتمعية الأميركية تيفاني كابان، قرار ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمنع رفع العلم الفلسطيني في "الأماكن العامة".
وكان بن غفير قد أوعز لشرطة الاحتلال بالعمل على منع رفع العلم الفلسطيني، في أعقاب رفعه خلال الاحتفالات في بلدة عارة داخل أراضي الـ48 التي رافقت تحرر عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس بعد قضائه 40 عاما في معتقلات الاحتلال.
وشاركت كابان، التي تنحدر عائلتها من بورتوريكو، منشورا لمعهد تفاهم الشرق الأوسط (IMEU) ينتقد قرار بن غفير، على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، وأشارت في تغريدة إلى "قرار منع البورتوريكيين من رفع علمهم لزرع الخوف وتعطيل بناء حركة جماهيرية ضدّ الحكم الاستعماري"، مرفقة التغريدة بوسم "فلسطين حرة".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد منعت البورتوريكيين في عام 1948 من رفع علمهم، واعتبرت رفع العلم البورتوريكي أمرًا غير قانوني، ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، حتى تم إلغاء القرار في عام 1957.