أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، ولاية كاليفورنيا "منطقة كارثة كبرى"، بعد أن ضربتها فيضانات وعواصف أودت بحياة 19 شخصاً على الأقل.
وأمر بايدن بتوجيه مساعدات فيدرالية لمواجهة آثارها بالمناطق المتضررة، جاء ذلك بعدما سجل منخفض جوي جديد في كاليفورنيا، الجمعة، ما أثار قلق السلطات في وسط الولاية.
وبحسب التوقعات، فقد تجد شبه جزيرة مونتيري نفسها معزولة عن العالم بسبب ارتفاع الأمواج، وقد تغمر المياه مدينة ساليناس البالغ عدد سكانها 160 ألف نسمة.
بدورها، حذرت خدمة الأرصاد الجوية الأميركية في وقت سابق من أن وادي ساليناس السفلي بكامله سيشهد فيضانات كارثية، كما أن مدينة ساليناس ستكون بكاملها معرضة لخطر الفيضانات، وستغرق معظم مناطق كاستروفيل.
كذلك ستفيض كل الطرق القريبة من نهر ساليناس وستصبح غير سالكة، ومن المتوقع أن تغمر المياه أكثر من 36 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، بحسب الأرصاد الجوية الأميركية.