دشن نشطاء فلسطينيون حملة شعبية، لمواجهة قرار الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، بمنع رفع العلم الفلسطيني في مدن الداخل المحتل عام 1948.
وجرى التفاعل مع الحملة تحت وسم "ارفع علمك"، رفضاً لقرار سلطات الاحتلال بحظر رفع أي علم فلسطيني في الداخل المحتل.
ودعت الحملة أهالي الداخل المحتل والضفة الغربية لعدم الاستسلام لقرارات الاحتلال، ورفع علم فلسطين فوق أسطح منازلهم رداً على قرار "بن غفير"، إلى جانب التضامن العربي والدولي مع الفلسطينيين ونشر صورة العلم الفلسطيني في كل مكان.
وأشار القائمون على الحملة إلى أنها قديمة وليست موسمية، وتدعو إلى رفع العلم الفلسطيني في كل أماكن التواجد الفلسطيني بالداخل والخارج، بهدف التصدي لمحاولات الاحتلال في طمس الهوية الفلسطينية.
وشملت الحملة موقع "تويتر" وكافة مواقع التواصل الاجتماعي، وسجل عشرات من النشطاء والإعلاميين فيديوهات توثق رفعهم للعلم الفلسطيني.