أشعل قرار إخلاء بؤرة استيطانية أقامها مستوطنون بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، خلافًا بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الجيش يوآف غالانت.
وكان المستوطنين في وقتٍ سابق اليوم، أقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية جوريش جنوب شرق نابلس، وذلك بمناسبة مرور 30 يومًا على وفاة الزعيم الروحي لتيار الصهيونية الدينية في "إسرائيل" الحاخام حاييم دروكمان.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن البؤرة أقيمت قرب مستوطنة "ميجداليم" جنوب نابلس، تخليدًا لذكرى الزعيم الروحي للاستيطان "دروكمان" الذي توفي قبل أسابيع.
وقالت الصحيفة إن 5 عائلات من مستوطنة "ميجداليم" جلبت كرافانات إلى المنطقة التي تربط شمال ووسط الضفة وأطلقوا على البؤرة اسم "أور حاييم"، بينما أصدر وزير الجيش يوآف غالانت قرارًا بإخلائها.
ودعا وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، وزير الجيش "غالانت" إلى عدم الإقدام على إخلاء البؤرة، لافتًا إلى أن إخلاءها يُعد إخلالًا باتفاق تقاسم الصلاحيات على الأمن في الضفة.
وبحسب "هآرتس"، فإن قوات من الجيش وحرس الحدود حضرت إلى المكان وبدأت بإخلاء الكرفانات من المكان.
وعقّب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيانٍ له: "الحكومة تؤيد إقامة البؤر فقط عندما تتم بشكل قانوني وبتنسيق مسبق مع رئيس الوزراء والقوى الأمنية، وهو ما لم يتم في هذه الحالة".
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و176 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية والقدس.