21.1°القدس
20.66°رام الله
19.97°الخليل
19.86°غزة
21.1° القدس
رام الله20.66°
الخليل19.97°
غزة19.86°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد القسامي نسيم أبو الروس من نابلس

توافق اليوم الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد القسامي المجاهد نسيم أبو الروس، بعد عملية اغتيال نفذتها وحدات خاصة إسرائيلية عندما تواجد في شقة سكنية برفقة ثلة من الشهداء.

 سيرة نسيم
ولد الشهيد القسامي نسيم أبو الروس في ربوع مدينة نابلس لعائلة مكافحة متدينة عام 1974 بين تسعة أشقاء، ثلاث من الذكور وستة من الإناث، ليكبر معهم على معاني الالتزام وليعيش تلك الطفولة والشباب منكبا على مساعدة والده في مصنع لصناعة الحقائب في المدينة. 

ترعرع على حب الدعوة، وتشهد له كل زاوية من زوايا مسجد السلام الذي تعلق به كتعلق الطفل بأمه.

ورغم انكباب "أبو الروس" على مهنة والده ومساندته بها وإتقانها فيما بعد، إلا أنه كان يتمتع بعلاقة قوية بالمسجد والأنشطة الدعوية به ومن ثم كان فاعلا بالأنشطة السياسية.

 التحاقه بالكتائب
ساهم وجود الشيخ يوسف السركجي والشهيد جاسر سمارو المستمر في مسجد السلام وعلاقتهم القوية مع بعضهم البعض على انتقال "أبو الروس" للعمل العسكري بمراحل الجهاد كافة.

عمل برفقة الشهيد "سمارو" على تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات وتجهيز الاستشهاديين وتنفيذ العمليات ضد المحتل الإسرائيلي.

 ضريبة الجهاد
نال أبو الروس نصيبا من الاعتقالات لدى أجهزة أمن السلطة وذاق الويلات نتيجة التعذيب وخصوصا بعد اكتشاف أمر المصنع في منطقة وادي التفاح الذي كان يصنع به وصديقه ورفيقه جاسر سمارو.

اعتقل أبو الروس في سجون الأجهزة الأمنية في عام 1997 إلى جانب أخيه نضال الذي أفرج عنه بعد أيام، فيما بقي هو معتقلا حتى بدايات انتفاضة الأقصى، ليفرج عنه بعدها وليبدأ من جديد عطاءه الجهادي وليصبح مطلوبا لقوات الاحتلال.

وتحول شهيدنا المجاهد المطلوب والمطارد أبو الروس من صانع للحقائب الجلدية إلى صانع ومجهز للعبوات الناسفة والاستشهاديين الذين تناثرت أشلاؤهم في مدن الداخل المحتل تاركة بصماته التي أوجعت الاحتلال وآلمته.

اللقاء الأخير
بعد الإفراج عنه سارع أبو الروس إلى لقاء أهله الأخير، حيث عاش معهم يومين فقط وبالسر، قبل أن يتحول إلى مطلوب لدولة الاحتلال وليصبح على قائمة المطلوبين للتصفية.

ولم يعد للمنزل إلا بتاريخ 22/1/2002 محمولا على الأكتاف شهيدا محاطا بالتكبيرات والتهليل بعد أن كان ضمن من ارتقوا شهداء في مجزرة خلدها التاريخ إلى جانب شيخه يوسف السركجي وجاسر سمارو وكريم مفارجة.

المصدر: فلسطين الآن