في ضوء تجديد المتطرف (بن غفير) أمر منع أسرى حركة حماس من غزة من الزيارة، استعرض نادي الأسير أبرز المعطيات عن قضية منع عائلات الأسرى من حقهم في الزيارة.
وكانت المعطيات التي استعرضها نادي الأسير كالتالي:
• الاحتلال يحرم الآلاف من أفراد عائلات الأسرى من الزيارة، بذريعة وجود (منع أمني)، وكذلك على خلفية الانتماء التنظيمي، كما جرى مع أسرى غزة من حركة حماس، منذ عام 2018، وقبل عام 2012.
• منذ عام 2018، ومع التوصيات التي خرجت بها ما سميت في حينه لجنة (أردان) أقر الاحتلال أمرًا يقضي بمنع أسرى ينتمون لتنظيمات تأسر جنود إسرائيليين من الزيارة، وعليه تم حرمان أسرى حركة حماس من غزة من الزيارة، حتّى اليوم، علمًا أنّ العشرات من أسرى غزة عموما ومن كافة التنظيمات، يواجهون الحرمان منذ سنوات طويلة، وفي بعض الحالات، وصلت لنحو 20 عامًا.
• على مدار عقود، استخدمت سلطات الاحتلال حقّ الأسرى بالزيارة، كأداة للتنكيل بهم، وتصاعد ذلك مع تصاعد حالة المواجهة، سواء خارج السجون أو داخلها.
• تعمقت هذه السّياسة، عام 2020 مع انتشار الوباء وحاولت إدارة السّجون استخدام الوباء كأداة لترسيخ هذه السّياسة عبر إجراءات أعلنت إدارة السجون عنها في حينه.
• نذكر هنا كذلك حالة الشهيد الأسير سامي العمور من غزة، الذي حرمت عائلته من زيارته لمدة 13 عامًا قبل استشهاده، واليوم يواصل الاحتلال بعد استشهاده عام 2021، من احتجاز جثمانه.
• تواجه عائلات الأسرى، ممن يسمح لهم بالزيارة، إجراءات قاسية ومهينة خلال الزيارة، من خلال عمليات التّفتيش، عدا عن رحلة الزيارة، والمرور بالعديد من الحواجز العسكرية للاحتلال.
• وخلال العام الماضي، تابعت المؤسسات المختصة عدة حالات، جرى فيها اعتقال لأفراد من عائلات الأسرى خلال الزيارة، نذكّر منهم الأسيرة أسيل الطيطي من نابلس التي اُعتقلت خلال زيارتها لشقيقها سبع الطيطي، والطفل هاني عبد الله من طولكرم، والذي اُعتقل خلال زيارة شقيقه أشرف عبد الله، دون أدنى مراعاة أنه يعاني من مشاكل صحية، ومن إصابته سابقًا بسرطان الدم.
• كما تعرضت العديد من أمهات الأسرى لعمليات احتجاز، والتحقيق معهنّ لساعات، والمماطلة والتأخير في تنفيذ الزيارات كما جرى مرارًا في عدة سجون، حيث كانت العائلات تنهي الزيارة في ساعات متأخرة، بسبب إجراءات إدارة السّجون، دون مراعاة لوجود أطفال، ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، فزيارات عائلات أسرى غزة تستغرق نحو (15) ساعة إن تمت.
