خبر: حمد: نجحنا في الإنفتاح على كثير من دول العالم
10 مارس 2013 . الساعة 11:51 ص بتوقيت القدس
أكد غازي حمد وكيل وزارة الخارجية أن وزارته نجحت في الانفتاح على كثير من الدول عبر الاتصالات والتنسيقات التي أجرتها مع دول عربية و إسلامية وبعض الدول الأوروبية. وقال حمد خلال برنامج "لقاء مع مسؤول"، الذي ينظمه المكتب الإعلام الحكومي، الأحد، للحديث عن البعثات الخارجية والوفود القادمة لغزة: "رغم الكثير من العقبات التي واجهتنا باعتبار حكومة حماس "ارهابية" ووضعها على قائمة الارهاب و على الرغم من أحداث الانقسام 2007م التي أثرت بالسلب على العلاقات الخارجية إلا أننا نجحنا في الانفتاح على كثير من الدول". ونفى حمد أن يكون أي من أهداف استقبال حكومته للوفود المتضامنة هو تكريس للانقسام مبيناً: "أن أي زيارة هدفها تعطيل المصالحة سنرفضها وأن كل الزيارات التي استقبلناها كانت تصب في مصلحة الوحدة". وعن الجولات التي خاضتها حكومته في دول عربية واسلامية، أوضح حمد أن الحكومة وجدت من خلال زياراتها لغالبية الدول ثروات للقضية الفلسطينية على جميع المستويات الرسمية والشعبية وحتى المادية، مستدركاً: أنه "لا يمكن استغلال هذه الثروات إلا بعد إنهاء الانقسام الفلسطيني". وأشار أنه بلغ عدد الوفود المتضامنة ما يزيد عن (42) وفداً، بعد العدوان الأخير على غزة، "بمعدل 6500 شخص متضامن من جميع أنحاء العالم ووجود عدد كبير من الأوروبيين مما يدلل على أن الأوروبيين توصلوا إلى أنه لا بد من تغيير الرؤية الأوروبية اتجاه قطاع غزة". وفي الشأن المصري، أكدّ حمد أنّ العلاقة بين غزة ومصر أفضل بكثير من عهد النظام المصري السابق، مبينًا أنّ التعامل حينها كان في الإطار الأمني وليس السياسي، "أما الآن فهناك نوع من الانفتاح وتبادل الأفكار". وذكر وكيل وزارة الخارجية أنّ الحكومة مستعدة لإغلاق الأنفاق الحدودية في حال إيجاد بديل لإدخال الحاجات الأساسية التي يفتقدها أهالي القطاع، مشيرًا إلى تفهم الجانب المصري لحساسية قضية الأنفاق ومحاولة الضغط باتجاه تقديم بدائل. وشدّد على أنّ الحكومة لن تسمح أن تكون تلك الأنفاق سببا للإضرار بالأمن القومي المصري، على مستوى التهريب أو التسلل، "ولدينا متابعة للحدود بحيث لا يكون هناك دخول لأي شخص يهدد الأمن القومي المصري". وبيّن أنّ الأنفاق كلفت القطاع 253 شهيداً قتلوا أثناء العمل داخلها، "ومن الواجب فك الحصار وانفتاح غزة على العالم تجاريًا وعلى مستوى الأفراد، فليس هناك مبرر لإبقاء الحصار والاضطرار إلى الأنفاق". وأكدّ حمد احترام حكومته لسيادة مصر وإرادتها وعدم التدخل في الشؤون المصرية، مستهجنًا الهجمة الإعلامية المصرية على قطاع غزة وحركة "حماس" واتهامها بالوقوف خلف بعض الأحداث في مصر. وقال: "حريصون على الوصول لحالة من الأمن والاستقرار في مصر لأنها تشكل المخزون الاستراتيجي لقضيتنا، وما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام المصرية، دعاية مضللة وكاذبة تريد أن تشوه صورة أبناء القطاع في مصر".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.